ترأس المطران جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، اليوم الخميس، القداس الإلهي بمناسبة تذكار القديس رومانوس المرنم، شفيع رعية حي السبيل وشفيع جوقة الأبرشية، حيث كان في استقباله فرقة مراسم كنيسة القديس رومانوس المرنم.وفي بداية عظته رحب المتقدّم في الكهنة الأب اسبيريدون فياض، الذي يقوم شخصيًا بترميم أيقونات والأيقونسطاس الخشبي القديم لكنيسة القديس جاورجيوس في حي الحميدية.من جانب آخر تحدث المطران عن مدينة حمص هذه المدينة المباركة المليئة بالقديسين، كالقديس إيليان والقديس رومانوس والقديس سمعان المتباله.وعن القديس رومانوس قال: "إننا حتى هذا اليوم مازلنا نردد الأناشيد والتسابيح التي نظمها القديس رومانوس، كمان أنه أصبح قديسًا لكل الكنيسة الأرثوذكسية، حيث انتقل من حمص إلى بيروت ومنها إلى القسطنطينية، كما إنه نذر حياته لأجل تقديم التراتيل والألحان والتسابيح وخاصة للسيدة العذراء".وفي النهاية توجه بالمعايدة القلبية للجميع وتمنى لهم حياة مليئة بالقداسة حيث قال: "لعلنا نكون على قدر المسئولية، لعلنا نكون واعين ومدركين لأهمية القداسة في حياتنا والتي تبدأ من هنا من الأرض".وبعد نهاية القداس تلقى مطران حمص والأب أثناسيوس مخول راعي الكنيسة المعايدة من المؤمنين في صالون الكنيسة.
مشاركة :