أفاد الباحثون أن أكثر من نصف الأحلام السيئة التي تم تسجيلها خلال دراسة حديثة تضمنت جائحة COVID-19 وانتشار الوباء وفقا لموقع health line. يوصي الخبراء بطرق لتقليل الكوابيس بما في ذلك عدم التفكير في الحلم السيئ والتفكير في النهايات السعيدة للأحلام المحتملة قبل النوم كما يوصون بتقليل التوتر خلال ساعات النهار وأصبح COVID-19 بالفعل كابوسًا لبعض الناس.تشير دراسة جديدة نُشرت اليوم في مجلة Frontiers in Psychology إلى أن أكثر من نصف الأحلام المؤلمة التي تم الإبلاغ عنها هذه الأيام تتعلق بفيروس كورونا الجديد.حللت التكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي بيانات الأحلام من ثلاث مجموعات وتضمنت إحداها أكثر من 1000 شخص ، و 4000 شخص آخر خلال الأسبوع السادس من الإغلاق في فنلندا ، و 800 إجابة أخرى من المساهمين.أبلغ أكثر من 55 في المائة من المشاركين عن مستويات متزايدة من التوتر ، والتي كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأنماط مثل النوم المتقطع والأحلام السيئة.بالإضافة إلى ذلك كان لدى المشاركين الأكثر إجهادًا أيضًا أحلام خاصة بالوباء وتم تصنيف بيانات الأحلام إلى مجموعات أو موضوعات بناءً على اقترانات الكلمات التي تظهر بشكل متكرر.وتضمنت بعض الموضوعات المتكررة الخاصة بالوباء حالات الفشل في التباعد الاجتماعي ، وعدوى الفيروس التاجي ، و ديستوبيا أو نهاية العالم.