بروكسل/ الأناضول انطلقت في العاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس، قمة قادة الاتحاد الأوروبي، لمناقشة عدد من القضايا أبرزها التوتر شرقي المتوسط. وأفاد مراسل الأناضول، بأن القمة تستمر على مدار يومين، يناقش فيها القادة الأوربيون إلى جانب التوتر شرقي المتوسط، العلاقات مع تركيا، والأوضاع في بيلاروسا، والعلاقات الأوروبية الصينية، وأوضاع إقليم قره باغ المحتل من جانب أرمينيا، والسياسات الصناعية للاتحاد، والتحول الرقمي. ومن المنتظر أن يناقش القادة قضايا السياسات الخارجية للاتحاد في الجلسة الأولى للقمة، تليها مأدبة عشاء يناقش خلالها أوضاع شرقي المتوسط والعلاقات مع تركيا. وفي هذا الصدد، سيطرح الاتحاد الأوروبي على القادة مسألة تنظيم مؤتمر دولي حول شرقي المتوسط، وتوقيت تنظيمه، والمشاركين المحتملين فيه، والشكل والموضوعات الخاصة به. وبعد المأدبة من المنتظر أن يعقد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، مؤتمرا صحفيا. وفي اليوم التالي، يناقش القادة السياسات الصناعية للاتحاد، والتحول الرقمي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :