وساطة مفاوضات السلام السودانية تؤكد استعداد حركتي الحلو ونور للتفاوض

  • 10/2/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المستشار توت قلواك مستشار رئيس جنوب السودان، رئيس لجنة الوساطة في مفاوضات السلام السودانية، استعداد "الحركة الشعبية - جناح عبدالعزيز الحلو"، و"حركة تحرير السودان – جناح عبد الواحد نور"، للتفاوض عبر منبر جوبا.وقال قلواك، حسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي بالسودان، إنه تم اكتمال الاستعدادت للتوقيع النهائي على اتفاق السلام بعد غد في جوبا، معربا عن سعادة شعب وحكومة جنوب السودان بالوصول إلى اتفاق سلام شامل في السودان.وأضاف أن الاستقرار في السودان يمثل استقرارًا لدولة جنوب السودان، وحيا الشعب السوداني وخاصة اللاجئين والنازحين في المعسكرات في جنوب السودان وتشاد ودارفور.وأكد أن توقيع اتفاق السلام سيضع حدًا لمعاناة اللاجئين والنازحين، ويحقق لهم الأمن والاستقرار، مشيدًا بأطراف المفاوضات لصبرهم ومثابرتهم طيلة فترة التفاوض.وأشاد بـ"جهود الشركاء في لجنة الوساطة من مصر وتشاد والإمارات والولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا، إلى جانب منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيجاد".من جانبه، قال رئيس "الجبهة الثورية" (التي تضم قوى سياسية وحركات مسلحة)، الدكتور الهادي ادريس، إن يوم الثالث من أكتوبر، سيكون يوما عظيما في تاريخ السودان.وأوضح أن إيقاف الحرب من الأشياء الأساسية التي تم الاتفاق حولها عقب ثورة ديسمبر المجيدة لتحقيق التحول الديمقراطي، مضيفًا: "نحن على أعتاب سلام شامل يؤسس لاستقرار البلاد وتحقيق التحول الديمقراطي".وأوضح رئيس "الجبهة الثورية"، في تصريح صحفي، أن الثالث من أكتوبر يُعتبر حدثًا كبيرًا يُفرح كل السودانيين، مهنئا الشعب السوداني بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن المفاوضين من الجبهة الثورية السودانية والوفد الحكومي بذلوا مجهودًا كبيرًا، بمعاونة وساطة دولة جنوب السودان.وقال إن العملية التفاوضية خاطبت كل القضايا الحقيقية التي ظلت حجر عثرة أمام استقرار السودان منذ الاستقلال، بجانب مناقشتها للقضايا المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأزمة السياسية السودانية، وكل إفرازاتها المتعلقة بالحروب والنزوح واللجوء ومشاكل الأراضي وغيرها من المشكلات.وأضاف أن اتفاق سلام جوبا هو اتفاق شامل من حيث المحتوى والقضايا، معربًا عن تطلع "الجبهة الثورية"، عقب توقيع اتفاق السلام في الثالث من أكتوبر الجاري، لانضمام بقية الأطراف حتى يكتمل السلام من حيث شمولية القضايا والأطراف.

مشاركة :