كشف وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس سلطان بن عاطي القرشي، عن محاور التفويج والخطة التي سوف تطبقها الرئاسة للطواف. وقال "القرشي": "سيكون الطواف على مسارين فقط بمعدل (١٠٠) شخص كل (١٥) دقيقة للسبعة الأشواط، وبالتالي يصل مجمل الطائفين إلى (٤٠٠) شخص في الساعة للسبعة أشواط، ليصل العدد في (١٥) ساعة المخصصة للطواف في اليوم إلى (٦) آلاف طائف، مع إمكانية زيادة مسار ثالث بمعدل (١٥٠) شخصاً لكل (١٥) دقيقة للسبعة الأشواط، وبالتالي يكون مجمل الطائفين (٦٠٠) شخص في الساعة والتي تحقق (٦) آلاف طائف كل (١٠) ساعات". وقال مدير عام الإدارة العامة للحشود بالرئاسة المهندس أسامة بن منصور الحجيلي: "دخول المعتمرين إلى المسجد الحرام سيكون من باب أجياد، وباب الملك فهد، ثم توجيههم إلى نقاط التجمع بالداخل، وتوزيع الأفواج في مناطق التجمع داخل توسعة الملك فهد، بحيث تستوعب كل منطقة (١٠٠) معتمر، ثم توجيه الأفواج من نقاط التجمع بداخل توسعة الملك فهد إلى نقطة التجمع بصحن المطاف بمعدل (١٠٠) شخص لكل فوج، ثم توجيه الفوج من نقطة التجمع بصحن المطاف إلى المسارين المخصصة للطواف والتي تستوعب (١٠٠) طائف". وأضاف انه "بعد الانتهاء من الطواف يتم توجيه الفوج إلى المصلى المخصص لسنة الطواف، ثم توجيه المعتمرين من مصلى سنة الطواف إلى المسعى، لإكمال مناسك العمرة، وبعد الانتهاء من العمرة يَتمّ توجيه المعتمرين إلى المخارج المحددة للعودة لنقطة البداية". جاء ذلك خلال إعلان وكلاء الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن جاهزية المسجد الحرام لاستقبال المعتمرين، وذلك خلال لقاء إعلامي عقدته الرئاسة العامة "عن بعد" وحضره عدد من الإعلاميين، اليوم الخميس في مكة المكرمة.
مشاركة :