أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم (الخميس)، جاهزية المسجد الحرام لاستقبال المعتمرين. وأوضحت أنها وضعت خطة متكاملة لموسم العمرة الاستثنائي مكونة من عدة محاور تتعلق بالوقاية، والتطهير، والتوعية، والتفويج. وأضافت أنها جنّدت ما لا يقل عن 1000 موظف لمتابعة نسك العمرة بالمسجد الحرام يعملون بنظام الورديات، وتخدم كل مجموعة منهم 2000 معتمر. وتابعت بأن غسل المسجد الحرام سيكون 10 مرات يومياً قبل وبعد أفواج العمرة، وغسل دورات المياه 6 مرات يومياً، إضافة لتعقيم سجاد المسجد الحرام وتعقيم مكانه قبل إعادته على مدار الساعة، وتعقيم أحواض نوافير ماء زمزم، وتعقيم جميع العربات، وتغيير قواعد الحافظات والكاسات المستعملة أولا بأول. وأعلنت عن تركيب أجهزة تعقيم للسلالم الكهربائية، وتركيب أجهزة تعقيم الأيدي بمداخل المسجد الحرام، مع تعقيم أنظمة التكييف بالأشعة فوق البنفسجية، وتنظيف فلاتر الهواء 9 مرات يومياً، وتعطير وتطييب المسجد الحرام وأروقته على مدار الساعة. كما تم توفير كاميرات حرارية لقياس درجات الحرارة بالكاميرات الحرارية عند مداخل المسجد الحرام، مع منع الاعتكاف والافتراش ودخول المأكولات والمشروبات. وأضافت أن ترتيب الصفوف سيكون بشكل متباعد لمنع التقارب، مع إعادة تنظيم الحشود لتوزيع الكثافة في أنحاء المسجد الحرام. وأكدت الرئاسة أنها ستقوم بمتابعة ارتداء الكمامات الواقية والقفازات، وفحص جميع دافعي العربات من فيروس كورونا، مع لبس الكمامات والقفازات وقياس درجة الحرارة. وفيما يتصل بالتفويج، أفادت بأن الطواف سيكون على مسارين فقط، بمعدل 100 شخص كل 16 دقيقة للسبعة أشواط، وبالتالي يكون مجمل الطائفين يصل إلى 400 شخص في الساعة للسبعة أشواط، ليصل العدد في الـ 15 ساعة المخصصة للطواف في اليوم إلى 6 آلاف طائف، مع إمكانية زيادة مسار ثالث بمعدل 150 شخصا. وأبانت أن دخول المعتمرين إلى المسجد الحرام سيكون من بابي أجياد، والملك فهد، ثم يتم توجيههم إلى نقاط التجمع بالداخل، وتوزيع الأفواج في مناطق التجمع داخل توسعة الملك فهد، بحيث تكون كل منطقة تستوعب 100 معتمر، ثم توجيه الأفواج من نقاط التجمع بداخل توسعة الملك فهد إلى نقطة التجمع بصحن المطاف، بمعدل 100 شخص لكل فوج، ثم توجيه الفوج من نقطة التجمع بصحن المطاف إلى المسارين المخصصين للطواف. وبعد الانتهاء من الطواف، يتم توجيه الفوج إلى المصلى المخصص لسنة الطواف، ثم توجيه المعتمرين من مصلى سنة الطواف إلى المسعى، لإكمال مناسك العمرة، وبعد الانتهاء من العمرة يَتمّ توجيه المعتمرين إلى المخارج المحددة للعودة لنقطة البداية. أما نقاط تفويج المعتمرين، فستكون على النحو التالي: المرحلة الأولى (ستة آلاف معتمر يومياً) ونقطتا تجمعهم: نقطة تجميع كدي، ونقطة تجميع الشبيكة. أما المرحلة الثانية (خمسة عشر ألف معتمر يومياً) فنقاط تجمعهم: نقطة تجميع كدي، ونقطة تجميع الشبيكة، ونقطة تجميع باب علي. وفي المرحلة الثالثة (ستون ألف معتمر يومياً) يوزعون على نقطة تجميع كدي، ونقطة تجميع الشبيكة، ونقطة تجميع باب علي، ونقطة تجميع الغزة، ونقطة تجميع جرول. وفي المرحلة الرابعة (١٠٠% من الطاقة الاستيعابية) ونقاط تجمعهم: نقطة تجميع كدي، ونقطة تجميع الشبيكة، ونقطة تجميع باب علي رضي الله عنه، ونقطة تجميع الغزة، ونقطة تجميع جرول.غرِّدشارك هذا الموضوع:انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :