ساعة يد الناطق باسم بوتين تثير ضجيجاً في روسيا

  • 8/4/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث الزعيم المعارض الروسي أليكسي نافالني علانية عن ساعة بقيمة 620 ألف دولار رصدت على معصم ديمتري بيسكوف الناطق باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في صور التقطت له خلال حفلة زفافه في الآونة الأخيرة. وتزوج بيسكوف البالغ من العمر 47 سنة من صديقته بطلة التزلج الأولمبية السابقة تاتيانا نافكا (40 سنة) أخيراً، في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود. وحضر الحفل الفخم حشد من الساسة الروس ورجال الأعمال ونجوم صناعة الترفيه، في ما أطلق عليه المعلقون ووسائل الإعلام «زفاف العام». ومع ذلك غطت النقاشات حول ساعة يد بيسكوف التي ظهرت في الصور على فستان زفاف نافكا في النقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال نافالني في تعليق دوّن على الإنترنت أمس (الأحد)، إن بيسكوف كان يرتدي ساعة من طراز «ريتشارد ميل آر إم 52-01» التي يعتقد أن قيمتها 620 ألف دولار ولم يصنع منها سوى 30 ساعة. والراتب السنوي الرسمي لبيسكوف حوالى 145 ألف دولار، ولم يتم الإعلان عن هذه الساعة باعتبارها هدية مقدمة له. وكتب نافالني في تغريدة على موقع «تويتر» أنه «يجب أن تكون هناك معلومات عن ساعة بيسكوف في بلد يوصف 23 في المئة من المواطنين فيه بأنهم من فئة الفقراء». وعندما تكشفت الضجة الإعلامية قال أحد السياسيين الذين حضروا حفل الزفاف لصحيفة روسية إن بيسكوف «استلف الساعة من أحد الضيوف لالتقاط الصور». وقال بيسكوف نفسه لوكالة «ريا» في المساء إن الساعة كانت هدية الزفاف من نافكا. وأشار نشطاء المعارضة إلى صور عدة أخرى واحدة منها بتاريخ شباط (فبراير) من العام 2014، حين ظهر بيسكوف يرتدي الساعة نفسها. وقالت نافكا نفسها في عرض حواري في تلفزيون روسي في وقت سابق في تموز (يوليو) الماضي، إنها لا تملك المال لدفع فواتير المياه والكهرباء. ورغم الضجة الإعلامية التي أحاطت بالساعة الباهظة الثمن، بدا الروس الذين يتجولون في وسط العاصمة موسكو سعداء لقبول فكرة أنها يمكن أن تكون هدية. وقال ديمتري من موسكو «أعتقد أنه شيء طبيعي إذا كان الرجل يقدر على ثمنها. أنا أحب الساعات الغالية أيضاً، سيكون من دواعي سروري إذا أعطتني زوجتي ساعات جميلة وغالية الثمن». واتفقت فيكتوريا مع هذا الرأي وقالت: «لم لا؟ إنهما ناضجان ومستقلان. أعتقد أنه لا يوجد شيء خاطئ في هذا. إن بطلة أولمبية تكسب ما يكفي من المال لاحتمال تقديم مثل هذه الهدايا». وقال ساكن آخر في موسكو يدعى سيرغي إن «نوع الهدايا التي يقدمانها لبعضهما ابعضلً أمر يعود لاختيارهما، أعتقد أنه إذا كان الناس يكسبون من المال ما يكفي فلم لا؟ دعوهما ينفقا المال». وقالت نينا: «لعلها تحب زوجها إذا أعطته مثل هذه الساعة. هناك قصص خرافية لكنني لا أحب أن أفكر فيها. أعتقد أنه ينبغي للرجل أن يضع حول معصه ساعة باهظة الثمن. إذا كانت تحبه وتحترمه فإنها تعتقد أنه يستحق ذلك».

مشاركة :