أعلن البروفيسور في مدرسة "مارشال" للأعمال بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، أنطوني ديزكس، أن تصوير الدعاية التجارية على متن المحطة الفضائية الدولية قد يستقطب عددا من الشركات الخاصة. أما الإيرادات الناتجة عن نشر الدعاية فيمكن استخدامها في مصلحة البحوث العلمية. وأوضح أن الدعاية الفضائية يمكن أن تهتم بها ماركات تجارية جديدة تريد إطلاع المستهلكين على منتجاتها أو ماركات قديمة ترغب في أن يستذكر المستهلك وجودها. يذكر أن شاحنة Cygnus الفضائية التابعة لـ ناسا تطلق الخميس 1 أكتوبر إلى المحطة الفضائية الدولية لتنقل إلى طاقمها كل ما يلزم لإجراء التجارب العلمية وكذلك بضاعة غير عادية وهي 10 زجاجات من كريم الليل الذي لن يستخدم للعناية ببشرة أفراد طاقم المحطة بل سيخصص للدعاية التجارية، إذ أن شركة Estee Lauder قد قامت بدعايه على الأرض كبضاعة "غير أرضية" أو "سماوية" آملة بأن تكتسب تلك التسمية قريبا معنى حرفيا آخر. وستكلف الشركة دعاية كريم الليل على متن المحطة الفضائية مبلغا قدره 128 ألف دولار. ويتوقع أن تستغرق عملية التصوير التي ستجرى في قطاع "القبة" الأمريكي 4 ساعات ونصف الساعة. كما يتوقع أن تعود زجاجات الكريم الربيع المقبل إلى الأرض حيث ستباع إحداها في مزاد علني. يذكر أن رئيس ناسا، جيمس برايدنستاين، كان قد أكد في وقت سابق أن موازنة النشاط التجاري على متن المحطة الفضائية الدولية لن تزيد عن 5% من إجمالي موازنتها المالية. المصدر: نوفوستيتابعوا RT على
مشاركة :