أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للشباب، فيصل الدويهيس، أن سمو الأمير الراحل كان الداعم الأول والراعي الحقيقي للشباب، مبينا أن سموه اهتم بشكل كبير وجذري، منذ توليه مقاليد الحكم، بتطوير العمل الشبابي المؤسسي، حيث كان الراحل، يرحمه الله، حريصا في كل خطاباته السامية على توجيه مجلس الوزراء والمسؤولين للاهتمام بهذه الشريحة، وتمكينهم والتأكيد على أن "ثروة الكويت الحقيقية في أبنائها". وقال الدويهيس في تصريح لـ "الجريدة" أمس، إن سموه كان، يرحمه الله، يتمتع بحصافة الفكر والحكمة والنظرة المستقبلية، حيث وجّه سموه الديوان الأميري في سنة 2012 لإطلاق المشروع الوطني للشباب "الكويت تسمع"، وذلك بهدف الاستماع الى الشباب ومعرفة تطلعاتهم والخروج بتوصيات لكل الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتطوير العمل الشبابي التنموي، وتعزيز الخدمات المقدّمة للشباب. وأضاف أنه في عهد سموه، يرحمه الله، ارتفعت مرتبة دولة الكويت من 110 الى 56 عالميا في مجال تنمية الشباب من بين أكثر من ١٨٣ دولة على مستوى العالم، استنادا إلى مؤشر تنمية الشباب الصادر عن رابطة "الكومنولث"، وذلك بفضل توجيهات الراحل ورعايته لعدد من الفعاليات والقوانين التي ساهمت بشكل كبير، باعتبار الكويت رائدة في مجال العمل الشبابي التنموي. وتابع أن حصول الراحل الكبير على لقب قائد العمل الإنساني كان بمنزلة الفخر والاعتزاز لكل الشباب، وساهم بشكل كبير في تشجيع الشباب على الانخراط بالعمل التطوعي والعمل الإنساني، مؤكدا أن سمو الأمير الراحل كان خير قدوة للشباب الكويتيين من خلال حكمة سموه ورؤيته الثاقبة، حيث حظي سموه، يرحمه الله، بمحبة وتقدير الشعب الكويتي كافة والعالم أجمع.
مشاركة :