أول عميد لمعهد الدراسات التطبيقية لـ «البلاد»: إعادة تأسيس مركز الجيولوجيا التطبيقية ضرورة لمواكبة الرؤية

  • 10/1/2020
  • 23:29
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جدة- ياسر بن يوسف جاء ذلك أثناء حديثه عن كلية علوم الأرض بجامعة الملك عبدالعزيز، الجامعة المصنفة بالمرتبة الأولى عربياً والمرتبة 51 من بين 1500 جامعة عالمية، التي اعتبرها قصة جيولوجية جميلة ومشوقة تستحق أن تروى. وقال الدكتور أحمد: تبدأ هذه القصة من أن اثنين من الخبراء النمساويين الجيولوجيين التابعين لمنظمة اليونسكو سبق وأن عملا ضمن الفنيين بالمديرية العامة للثروة المعدنية في نهاية الثمانينات الهجرية وقد لاحظ هذان الخبيران من خلال نتائج الدراسات الجيولوجية على الدرع العربي، وبعض أعمال البعثات الجيولوجية، أهمية التمعدنات ومؤشراتها في الدرع العربي، وبناء على ملاحظتهما المهمة ظهرت وكبرت فكرة إنشاء مركز خاص بالدراسات الجيولوجية التطبيقية (الحقلية والبحثية). وفي عام 1390هـ تم تأسيس مركز الجيولوجيا التطبيقية على أن يتبع للمديرية العامة للثروة المعدنية وتم تشكيل لجنة تنفيذية للمركز برئاسة مدير جامعة البترول والمعادن وفيما بعد عُين أحد الجيولوجيين السعوديين وهو محمد الجندي مديراً للمركز أما في عهدي فقد أضيفت تخصصات جديدة والموافقة على برنامج الدكتوراه. وأضاف:” وفيما يمكن اعتباره منعطفاً في تاريخ كلية علوم الأرض فقد تمت المفاهمة بعد ذلك بين وزير البترول والثروة المعدنية ووزير التعليم العالي على نقل المركز من ملاك وزارة البترول والثروة المعدنية إلى جامعة الملك عبدالعزيز، وأن يتم كذلك نقل الإشراف الإداري والعلمي والمالي إلى الجامعة، وأن يتم تعديل الاسم إلى معهد الدراسات العليا في الجيولوجيا التطبيقية. وفي عام 1397 هـ تم دمج قسم الجيولوجيا في كلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز إلى معهد الجيولوجيا التطبيقية تحت مسمى كلية علوم الأرض. دعا الدكتور أحمد الشنطي، أول عميد لمعهد الدراسات العليا في الجيولوجيا التطبيقية، إلى ضرورة إعادة تأسيس مركز الجيولوجيا التطبيقية، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وبالشراكة مع هيئات دولية مرموقة، ليكون مركزاً للتعليم التطبيقي الجيولوجي ولخدمة مسارات وأهداف قطاع التعدين الطموحة في المملكة في الوقت الحاضر ومواكبة رؤية ٢٠٣٠.

مشاركة :