أفاد المتحدث باسم العمليات المشتركة في العراق، تحسين الخفاجي، أمس، بأنه جرى توقيف مرتكبي الهجوم على مطار أربيل ومستهدفي البعثات الدبلوماسية في بغداد. وأضاف الخفاجي: «تم القبض على أشخاص متورطين باستهداف البعثات الدبلوماسية في بغداد، إلى جانب مرتكبي الهجوم على مطار أربيل، والتحقيق جارٍ معهم وفق المعلومات المتوفرة لدينا». وتابع: «لا يمكن أن نعطي تفاصيل بشأن المعتقلين، لكن سيتم إعلان الجهة التي تقف وراء هذه الهجمات، بعد اكتمال التحقيق»، مضيفاً: «مستعدون لاستخدام القوة ضد كل من يستهدف البعثات الدبلوماسية». وكان جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان العراق، أكد مساء أمس الأول، أن جماعات مسلحة نفذت هجوماً صاروخياً استهدف قوات أميركية في مدينة أربيل عاصمة الإقليم، بعد ساعات من تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بحماية البعثات الأجنبية. وقال الجهاز في بيان: «إن ستة صواريخ أطلقت من مشارف قرية الشيخ أمير في محافظة نينوى مستهدفة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في مطار أربيل الدولي». وأضاف: «إن 4 صواريخ سقطت على مشارف مجمع المطار، وإن اثنين لم ينفجرا». ولم تلق اللوم بشكل مباشر على قوات الحشد الشعبي، ولكنها قالت: «إن الصواريخ أطلقت من منطقة تقع تحت سيطرة اللواء 30 التابع للحشد الشعبي». ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها بعد عن الهجوم، الذي وقع بعد ساعات من تعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في اجتماع مع كبار الدبلوماسيين بحماية البعثات الأجنبية وحصر الأسلحة بيد الدولة، بعد تهديد واشنطن بإغلاق سفارتها في بغداد.