«أبوظبي للرياضات الشراعية» يستكمل الموسم بـ 7 سباقات

  • 10/2/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، عن عودة نشاط السباقات الشراعية بعد توقف 7 شهور، وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة لعودة السباقات الجماعية، وحدد النادي 31 من الشهر الجاري، موعداً لانطلاقة المنافسات بسباق البوانيش، وتبدأ سباقات المحامل الشراعية الكبيرة في السابع من الشهر المقبل، بسباق القوارب المحلية فئة 43 قدماً، الذي يمثل السابق الأول للمنافسات التي يشارك فيها أكثر من ألف بحار هذا الموسم، فيما يقام سباق البوانيش الثاني في الرابع عشر من نوفمبر، ويشهد الشهر نفسه إضافة سباقين الأول لفئة 43 قدماً يوم 21 من نوفمبر والثاني للبوانيش يوم 28، وتتواصل الأحداث في شهر ديسمبر المقبل، بتنظيم سباقين، الأول لفئة 43 قدماً يوم الخامس من ذلك الشهر، فيما يقام سباق فئة 60 قدماً الوحيد بعد العودة يوم 12 ديسمبر، ليشكل ختام منافسات الموسم الذي تم استكماله. وفضلت إدارة النادي أن تكون العودة من خلال سباق البوانيش، ليكون تجربة مثالية أمام الجميع، لاسيما وأن أعداد البحارة المشاركين فيه تكون قليلة، مقارنة بالذين يشاركون في فئتي 43 و 60 قدماً. وكانت الفترة الماضية قد شهدت تنظيم النادي لعدد من الفعاليات الخاصة بالسباقات الفردية، مثل التجديف والشراع الحديث، تماشياً مع تعليمات منع السباقات الجماعية. من جهته، أكد أحمد ثاني مرشد الرميثي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، أن الجميع داخل النادي يسعى دوماً إلى إقامة فعاليات وسباقات تتسم بالأمان والحفاظ على السلامة العامة، مشيراً إلى أن الإدارة وضعت معايير صارمة يجب اتباعها للمشاركين في السباقات، تماشياً مع تعليمات عودة النشاط، وذلك في إطار الحفاظ على صحة وسلامة كل البحارة، وكذلك اللجان العاملة في التنظيم. وقال: الكل سعيد بقرار عودة الأنشطة والسباقات الجماعية، خاصة أن أهل البحر اشتاقوا كثيراً لسباقات المحامل الشراعية، التي توقفت منذ شهر مارس الماضي، مؤكداً أن النادي وضع حوافز مالية قيمة كعادته للفائزين والمشاركين في هذه الفعاليات التراثية. وشدد على أن الإدارة رأت ضرورة الانطلاق بسباق البوانيش، ليكون تجربة عملية أمام البحارة الكبار، الذين يشاركون في فئتي 43 و60 قدماً، منوهاً إلى أن فارق أعداد المشاركين بين البوانيش وفئتي 43 و60 قدماً كبير للغاية، لكن هذا الأمر لن يؤثر على التنظيم في ظل اتباع الجميع للإجراءات الوقائية، خاصة أن التباعد موجود بطبيعة الحال خلال السباقات نفسها.

مشاركة :