نعى سفراء ودبلوماسيون عرب في تونس اليوم الخميس أمير الكويت الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مؤكدين أن الأمتين العربية والإسلامية فقدتا قائداً فذاً وزعيماً طال عمله الإنساني كل بقاع الأرض. في هذا السياق، قال السفير السعودي لدى تونس محمد العلي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش تقديمه واجب العزاء في سفارة الكويت أن الأمتين العربية والإسلامية فقدتا برحيل الشيخ صباح الأحمد زعيماً خليجياً وعربياً كبيراً. وأضاف «نحن في المملكة العربية السعودية وكما ذكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز فقدنا أخاً وزعيماً عزيزاً». من جهته، تقدم السفير القطري بتونس سعد الحميدي بأحر التعازي لوفاة المغفور له سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح «أمير الانسانية وفقيد الأمة العربية» فيما تقدم وزير الخارجية التونسي السابق نور الدين الري بخالص العزاء للشعب الكويتي الشقيق في «فقدان قائد فذ وزعيم عربي قل نظيره كرس جهده وحياته لخدمة شعبه وقضايا أمته». واعتبر الري أن رحيل الشيخ صباح الأحمد خسارة للأمتين العربية والاسلامية بل للانسانية جمعاء نظراً للعمل الإنساني الذي قام به في كل بقاع الأرض، مؤكداً أن الشيخ صباح الأحمد رحمه الله صديق لتونس وكان دائماً مسانداً لتونس وشعبها «ونعتبر رحيله خسارة لكل التونسيين ونترحم عليه». في السياق ذاته ذكر رئيس البرلمان التونسي السابق عبدالفتاح مورو أن سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد كان على رأس نهضة الكويت وازدهارها، مضيفاً «نحيي بهذه المناسبة هذا التضامن العربي والإسلامي والإنساني مع الكويت في هذا المصاب الجلل فكلنا نتألم لألم الكويتيين.. ولا يفوتنا أن نشيد بهذا الانتقال السلس للسلطة الذي يعزز مكانة الكويت ويجعلها نبراساً لبلاد العرب والمسلمين». بدوره، قال السفير المغربي لدى تونس حسن طارق «مناسبة أليمة وحزينة والراحل خسارة للأمتين العربية والاسلامية فسمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لم يكن قائداً حكيماً لدولة الكويت وإنما كان له إشعاع عربي تشهد عليه مواقفه في كل القضايا العربية وذات البعد الانساني». وتابع «نحن في المغرب نعتبر وفاة سمو الشيخ صباح الأحمد خسارة كذلك للشعب المغربي الذي فقد صديقاً كبيراً حيث كانت تربطه علاقات قوية بصاحب الجلالة العاهل المغربي محمد السادس وسنحتفظ له بصورة القائد الإنساني». أما السفير الفلسطيني لدى تونس هائل الفاهوم فقال «فقدنا قائداً رائداً في الدفاع عن الحق وشجاعاً في مواجهة كل التحديات.. أنه ليس أمير للكويت بل هو أمير للأمتين العربية والإسلامية وقائداً إنسانياً طرح فكراً إصلاحياً وكان في مقدمة المدافعين عن الحق الفلسطيني». من جهته، تقدم مدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الكسو» محمد ولد أعمر بهذه المناسبة الأليمة تعازيه للشعب الكويتي قيادة وشعباً وللأمتين العربية والاسلامية بهذا المصاب الجلل في رجل اجمعت عليه كل الدول العربية والاسلامية وكان روحاً حيوية في وطننا العربي.
مشاركة :