أعلن مسئول فلسطيني اليوم (الخميس)، أنه تم تقديم طلبا رسميا إلى الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل من أجل إجراء الانتخابات الفلسطينية في شرق القدس. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إنه تم حث الاتحاد الأوروبي على التدخل الفاعل لتسهيل إجراء الانتخابات الفلسطينية في شرق القدس بموجب الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل. وأضاف رأفت أن الاتحاد الأوروبي " لديه استعداد للاستجابة للطلب الفلسطيني لإجراء الانتخابات في شرق القدس والمراقبة عليها في كافة الأراضي الفلسطينية ودعم الخطوة بوصفها استحقاقا دستوريا". وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد مساء أمس|(الأربعاء) سعيه لإجراء انتخابات فلسطينية بمجرد التوصل إلى اتفاق مع جميع الفصائل الفلسطينية. وقال عباس خلال اتصال هاتفي مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية وسياسة الأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إنه سيتم البدء بالانتخابات البرلمانية ويليها انتخابات رئاسية. وفي هذه الأثناء تعقد اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" برئاسة عباس في مدينة رام الله اليوم لبحث الاتصالات الجارية لتحديد موعد للانتخابات العامة. وصرح أمين سر اللجنة المركزية فتح اللواء جبريل الرجوب، للإذاعة الرسمية بأن اللجنة ستبحث آخر التطورات المتعلقة بالحوار الوطني الشامل ووضع خريطة طريق لإجراء الانتخابات وإنهاء الانقسام الداخلي. وأشار الرجوب إلى أنه اجتمع مع عباس الليلة الماضية في رام الله وقدم له تقريرا حول ما تم التوصل اليه في المباحثات الأخيرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في اسطنبول التركية. وكانت حركتا فتح وحماس أعلنتا الأسبوع الماضي اتفاقهما على رؤية مشتركة بعد اجتماعات انعقدت بينهما في أسطنبول بتركيا لمدة ثلاثة أيام على أن يتم تقديمها للحوار الفلسطيني. وقالت الحركتان في بيان مشترك إن الرؤية ستقدم للحوار الوطني الشامل ويتم الإعلان النهائي والرسمي عن التوافق الوطني في لقاء الأمناء العامون تحت رعاية عباس على أن لا يتجاوز الأول من أكتوبر بحيث يبدأ المسار العملي والتطبيقي بعد المؤتمر مباشرة. يشار إلى أن أخر انتخابات فلسطينية أجريت للمجلس التشريعي مطلع عام 2006 وأسفرت عن فوز حركة حماس بالأغلبية، فيما كان سبق ذلك بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها عباس.