ذكرت صحيفة ((واشنطن بوست)) الأمريكية يوم الأربعاء، أن مقياس مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) القاتم يلقي الضوء على فشل الولايات المتحدة في السيطرة عليه. وذكر مركز علوم وهندسة النظم بجامعة جونز هوبكينز، أنه حتى الآن مازالت الولايات المتحدة أشد الدول تضررا في العالم وبها أعلى حالات الإصابة والوفاة، حيث تمثل ما يزيد على خُمس إجمالي عدد حالات الإصابة والوفاة في العالم، على التوالي. ذكر التقرير أن "إجمالي الأعداد في الولايات المتحدة سيء بما لا مثيل له ، ففي المتوسط يموت مواطن أمريكي من المرض كل 76 ثانية". وأضاف التقرير أن الحكومات على المستوى الوطني والمستويات الأدنى تنقصها القيادة، مما يؤدي إلى تنفيذ بطيء للتباعد الاجتماعي. وعلاوة على ذلك، فشل العديد من الأمريكيين في اتخاذ خطوات احترازية لهزيمة المرض. "كل هذا أسهم في أن تصبح الولايات المتحدة بين الدول الأكثر تضررا من المرض". كما ظهر نقص القيادة في المناظرة الرئاسية الأمريكية يوم الثلاثاء، عندما دمرت التبادلات الساخنة والهجمات الشخصية المعركة التي استمرت أكثر من 90 دقيقة، حيث اتهم كلا المرشحين منافسه بأنه قائد غير كفء. ذكرت قناة ((سي أن أن)) أن "مقاطعات وأكاذيب وأفكار الرئيس المفككة لا ترسم صورة قائد عالمي عاقل، بل ترسم صورة لرجل معتوه لديه القدرة على الحصول على الشفرات النووية". وحتى الآن، سجلت الولايات المتحدة 7233043 حالة إصابة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) و206928 حالة وفاة.