قالت شركة أمازون إن ما لا يقل عن 19,816 من العاملين بها في الولايات المتحدة الأميركية أصيبوا بفيروس كورونا خلال الفترة ما بين الأول من مارس – آذار و19 سبتمبر – أيلول الماضيين. وعلى الرغم من تسجيلها هذا العدد الكبير من المصابين، إلا أنها أصدرت بياناً أكدت فيه أن معدل الإصابات - بين إجمالي 1,37 مليون عامل بها حول العالم - يظل أقل من المتوقع. وأضاف البيان: "لقد قدمنا أو غيرنا أكثر من 150 طريقة لضمان صحة وسلامة فرقنا". وقالت أمازون إن الإجراءات التي اتبعتها للحد من انتشار الإصابات بكوفيد-19 تضمنت توزيع أكثر من 100 مليون كمامة واقية والقياس الروتيني لدرجات حرارة العاملين بمواقعها حول العالم، بالإضافة إلى التعقيم الدوري وتطبيق التباعد الاجتماعي. كذلك أكد بيان عملاق التجارة عبر الإنترنت أن الشركة تجري الآلاف من اختبارات الكشف عن الفيروس يومياً وتسعى إلى الوصول إلى إجراء 50 ألف اختبار يومي في 650 مرفق ومقر لها حول العالم بحلول نوفمبر – تشرين الثاني القادم. ويأتي إعلان أمازون بعد ضغوط من موظفين وجماعات عمالية طالبوا الشركة بالمزيد من الشفافية حول العدد الفعلي من المصابين بين صفوفها. وتقول أمازون إن معدل الإصابة بين موظفيها أقل بنسبة 42٪ من "المعدل العام لإصابات السكان" بالفيروس في الولايات المتحدة.احتمال خضوع باريس وضاحيتها "للتأهب الأقصى" في حال تسارع تفشي كورونامعدل الإصابة بكورونا زاد أربعة أضعاف في إنجلترا الشهر الماضيفرار 17 مهاجرا مغربيا من الحجر الصحي في البرتغال بعد ثبوت إصابة مهاجرين آخرين بكورونا