يتوجه رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم إلى جوبا لحضور مراسم التوقيع على نهاية المرحلة الأولى من اتفاق السلام الشامل بين الحكومة السودانية وأطراف عملية السلام، ولبحث بداية المرحلة الثانية.من جانبه أكد الدكتور الهادي إدريس، رئيس الجبهة الثورية،تطلعهم لانضمام بقية الأطراف لاتفاقية السلام الشامل عقب التوقيع النهائي على الاتفاقية في جوبا في الثالث من أكتوبر.وذكر الهادي في "تصريحات صحفية" في جوبا، أن الثالث من أكتوبر سيكون من أيام السودان العظيمة لتحقيقه أهم شعارات ثورة ديسمبر المجيدة، و أن البلاد مقبلة على سلام شامل يحقق الاستقرار والتحول الديمقراطي في البلاد.كما هنأ الهادي الشعب السوداني بتحقيق السلام، مشيدا بالجهد الكبير الذي بذله مفاوضو الجبهة الثورية ووفد الحكومة المفاوض، ولجنة وساطة دولة جنوب السودان لتحقيق الاتفاق.وأفاد الهادي بأن المفاوضات تناولت جذور القضايا التي وقفت أمام تحقيق السلام في السودان منذ استقلاله،بجانب معالجتها لكل ما افرزته الحروب في قضايا الأراضي، والنزوح واللجوء وغيرها من القضايا كان وفد المقدمة لاحتفالات التوقيع على اتفاق السلام الذي سبق التوقيع عليه بالاحرف الاولى الشهر الماضي قد غادر صباح الأمس العاصمة السودانية " الخرطوم " إلى مدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان .وافادت وكالة الأنباء السودانية " سونا " بأن الوفد ضم عددا من الوزراء وممثلي قوى الحرية والتغيير والشخصيات القومية ومندوبي المؤسسات الإعلامية .يُشار الي أن الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح بمسار دارفور قد وقعتا بالأحرف الأولى على إتفاقية سلام جوبا، حيث تم التوقيع على ثمانية بروتوكولات لمسار دارفور.
مشاركة :