اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، حسن يوسف القيادي في حركة حماس بعد اقتحام منزله في بلدة بيتونيا قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية. وقال شهود عيان إن “قوة عسكرية كبيرة داهمت البلدة انطلاقا من معسكر (عوفر) واقتحمت منزل القيادي يوسف واعتقلته ونقلته إلى المعسكر المذكور”. وأفرج الاحتلال عن يوسف في شهر يونيو/تموز الماضي بعد اعتقال استمر 15 شهرا، قضاها في الاعتقال الإداري. وأمضى يوسف في سجون الاحتلال 21 عاما، معظمها في الاعتقال الإداري. ويعاني يوسف من أمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري، ويحتاج لعناية طبية مستمرة. بدوره، قال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن “الشيخ حسن يوسف إلى الاعتقال مجددا لدى الاحتلال. هو قائد وطني فلسطيني مميز. لا حدود لعطائه .واستعداده للتضحية من أجل فلسطين دائم لا يتغير”. واضاف بدران “حضوره الشعبي كبير وهو محبوب من الجميع. يؤمن بقوة بالوحدة الوطنية وقد عمل لأجلها كثيرا. وبرز هذا في الشهرين الأخيرين”. ووجه بدران رسالة للاحتلال الاسرائيلي قائلا “إن مسارنا الوطني المشترك متواصل ولن توقفه الاعتقالات والتهديدات والملاحقات”.