قال سامح عيد الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن الأدوات الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية استغلت قانون التصالح في مخالفات البناء، للتحريض على العنف ضد الدولة المصرية. وحذر سامح عيد خلال حواره مع الإعلامي حسام الدين حسين مقدم برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من الانخراط في الدعاوى التخريبية لجماعة الإخوان الإرهابية: "لو التموين في مصر وقع يومين البلد دي هتموت من الجوع".وأضاف، أن الجماعات الإرهابية تستخدم أسلوب ما يسمى بـ"إدارة التوحش"، التي تسعى إلى تحريك الميليشيات في الدول المنهارة على غرار ما حدث في 5 دول بالمنطقة، أما الدول المستقرة مثل مصر فإنها تتعامل معها بفلسفة "النكاية والضغط"، للضغط على الاقتصاد والأجهزة الأمنية والسياحة والاستثمار وإيهام الرأي العام العالمي بعدم استقرار الأوضاع في مصر، مشيرًا إلى أن كل هذه الأمور قد تتسبب في حدوث ركود اقتصادي.وهاجم عيد، الإرهابي حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، قائلًا إنه من أنشأ التنظيم الخاص وحرض على قتل انقراشي باشا، وعندما وصف القاتل بأنه غير إخواني وغير مسلم، اعترف القاتل عليه نكاية فيه، لافتًا إلى أن كتاب "دعاة لا قضاة"، الخاص بالجماعة الإرهابية التي أصدرته في سبعينات القرن الماضي بزعم التخلي عن أفكار العنف، لم يدرس لشبابها، مستدلًا على ذلك بتمسكها بأفكار الخلافة ورفع السلاح على الدول الوطنية.وشدد، على أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية انتهى إلى غير رجعة، ورفض الأردني السعيد وراشد الغنوشي الحصول على لقب المرشد العالمي، بسبب عدم تحول دولتي تونس والأردن الى الحكم الاخواني، مشيرًا إلى أن الجماعة تحاول الحفاظ على بقائها وتزعم أنها قادرة على ذلك، لكن أمرها انتهى وسقطت رأسيًا وأفقيًا.
مشاركة :