هل يصح قياس السكري ببصمة الجوال؟ استشاري يجيب ويقدم نصائحه

  • 10/2/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حذر استشاري الغدد الصماء والسكري بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور عبدالمعين الأغا، مرضى السكري وأفراد المجتمع من الالتفات إلى تطبيقات قياس نسبة سكر الدم عبر بصمة اليد التي تتداول في بعض المواقع ويتم تحميلها في أجهزة الجوال. تطبيقات غير صحيحة وقال "الأغا": "للأسف هذه التطبيقات غير صحيحة وتعطي قراءات خاطئة، فالقراءات الصحيحة للسكري هي التي تعتمد على عينة الدم والجهاز الطبي المنزلي الذي يُعرف من خلاله نسبة سكر الدم الصحيحة، وما يتداول عبر بصمة اليد والجوال غير موثق في الطب القائم على البراهين، وسبق أن انتشرت تطبيقات أخرى عديدة لبعض الأمراض التي تعتمد على إجراء التحاليل مثل النقرس والهشاشة والأملاح، فجميع هذه الأمراض تتم دقة تشخيصها عبر إجراء التحاليل المخبرية وليس عبر بصمة الجوال التي تعطي أرقامًا وهمية وغير صحيحة. أهمية الجهاز المنزلي وتابع: "أهمية هذه التحاليل والأجهزة تكمن في أنها تشكل جزءًا هامًا من إدارة المرض من قبل المريض نفسه، إذ تساعد على التحكم في داء السكري والوقاية من مضاعفات انخفاضه المفاجئ أو ارتفاعه من خلال قياس مستوى السكر بالدم، قياس مستوى السكر بواسطة الدم عملية سهلة، وهناك أنواع عديدة من أجهزة قياس السكر التي يمكن أن تقيس مستوى السكر بالدم وهذه الأجهزة دقيقة وسهلة ويمكن استشارة الطبيب المعالج حولها، ومن المهم حفظ الجهاز وأشرطة الفحص في أماكن باردة بالمنزل وبعيدًا عن أشعة الشمس والحرارة، والتأكد من أنّ إبرة الوخز معقمة، وضرورة غسل اليد جيداً وتجفيفها، والتأكد من أنّ الجهاز يعمل عند ظهور الدم، ثم يتم وضع قطرة من الدم على الشريط، والانتظار لثوان محدودة، حيث يحتوي الشريط على مواد كيميائية تتفاعل مع الجلوكوز الموجود في الدم، لتظهر بعدها النتيجة، واستخدام قطعة من القطن لإزالة بقايا الدم من الإصبع. توعية الأطفال وأوضح: "هناك نوعان للسكري، الأول: هو نقص إفراز الإنسولين أو عدم إفرازه نهائيًا بسبب تلف في خلايا بيتا في البنكرياس، مما يجعل المريض بحاجة للحصول على إنسولين من مصدر خارجي مدى الحياة، والسكري النوع الثاني هو مقاومة الجسم لتأثير الإنسولين، أو أن خلايا بيتا لا تنتج ما يكفي منه. وشدد "الأغا" على ضرورة استمرار التوعية بداء السكري بكل الوسائل الإعلامية المتاحة لرفع مستوى الوعي الصحي وخصوصًا بين الأطفال، وضرورة العلاج المبكر للسمنة قبل سن المراهقة، والحرص على ممارسة الرياضة لتجنب السمنة التي تمهد للسكري، وتوجيه الأطفال والشباب بالتقليل من استخدام الجوال والجلوس أمام التلفزيون والألعاب الإلكترونية؛ إذ لوحظ أن الأطفال يستخدمون الأجهزة الإلكترونية لساعات متواصلة تفوق الساعات المحددة (ساعتان)، وهذا قد يمهد للسمنة بجانب الأضرار المترتبة الأخرى.

مشاركة :