فور إعلان إصابته وزوجته بفيروس كورونا، أحدث الرئيس الأمريكي حالة من الجدل تشوبها الصدمة قبل أسابيع من إجراء الانتخابات الرئاسية. وطرحت وسائل الإعلام تساؤلًا هامًا، وهو كيف انتقلت عدوى فيروس كورونا إلى الرئيس ترامب رغم الإجراءات الاحترازية المتبعة داخل البيت الأبيض؟ وتمكن الفيروس التاجي من التسلل إلى جسد ترامب عن طريق مستشارته هوب هيكس التي لقبت بحسناء البيت الأبيض وذراعه الأيمن، التي أصيبت بالفيروس. وكانت هوب هيكس على متن طائرة الرئاسية يوم الثلاثاء لحضور المناظرة التي جمعت الرئيس ترامب والمرشح الديمقراطي لسباق الرئاسة جو بايدن. وهوب هيكس هي أصغر مستشاري الرئيس الأمريكي، وانضمت إلى منظمة ترامب عام 2014، ومن ثم إلى حملته الانتخابية عام 2015. وعلى الرغم من افتقارها للخبرة السياسية إلا أنها استطاعت أن تفوز بمكان لها في إدارة الرئيس الأمريكي عام 2017، لتصبح أصغر مديرة اتصالات في البيت الأبيض. واستقالت هيكس من البيت الأبيض عام 2018، ثم عادت مجددًا في فبراير/شباط من العام الجاري. وبدأت هيكس حياتها كعارضة أزياء وهي في سن المراهقة، وتحظى بثقة ترامب إلى حد كبير ومن بين القلائل الذين يمكنهم إقناعه بالتراجع عن بعض القرارات.