المملكة والجزائر توقعان اتفاقية تعاون في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف

  • 8/4/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عقد في العاصمة الجزائر، الاجتماع الثالث للجنة المكلفة بمتابعة البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون، الموقعة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف. وتم خلال الاجتماع التوقيع على محضر الاجتماع الثالث، وإقرار جدول أعمال الاجتماع المتضمن تقييم مدى تنفيذ بنود الاتفاقية ، التي تضمنت التعاون في مجال الدعوة إلى الله تعالى ، وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال عمارة المساجد وتحقيق رسالتها ، وإعداد الدعاة والمشاركة في الندوات والملتقيات الإسلامية وتشجيع توفير المنح الدراسية في العلوم الشرعية في جامعات البلدين ، والتعاون في إعداد وتبادل المناهج والكتب المقررة في المعاهد ومدارس العلوم الشرعية ، ومدارس ومعاهد تعليم القرآن الكريم وتحفيظه ، والمشاركة في مسابقات تحفيظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تعقد في البلدين ، وتبادل الحكام والخبرات والمعلومات في تلك المسابقات وتزويد المراكز الإسلامية والثقافية في الجزائر بالمطبوعات الإسلامية من كتب وأبحاث ودراسات ، والاستفادة من خبرة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة وتبادل الخبرات والمعلومات في أساليب تنظيم الأوقاف ، وتنميتها ، واستثمارها . وقد ثمن الجانبان عاليا المجهودات المبذولة على مستوى حكومتي البلدين، في مسيرة بناء جسور العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين . وأكدا ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الضرورية ، والترتيبات اللازمة ، والآليات الكفيلة بترقية التعاون المشترك بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين وتشمل المرحلة القادمة تنفيذ مجموعة من الورش والبرامج. كما تقرر عقد الاجتماع الرابع بمشيئة الله للجنة في مدينة الرياض سيحدد موعده لاحقا. وفي ختام اجتماع اللجنة ألقى الأمين العام بوبكر خالدي، كلمة جدد فيها الترحيب بضيوف الجزائر ، شاكرا لهم استجابة الدعوة وحسن التعاون ، فيما أعرب المدير العام للعلاقات الخارجية عبدالمجيد العمُري عن شكره على ما وجده من حرص واهتمام من المسؤولين في البلدين على تفعيل التعاون في مجال الشؤون الإسلامي. يأتي توقيع الاتفاقية في إطار متابعة البرنامج التنفيذي لبنود اتفاقية التعاون الموقعة بين المملكة العربية السعودية و الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف، وتجسيدا للعلاقات الوثيقة والرفيعة بين حكومتي البلدين الشقيقين ، وجهود وتوجيهات القيادتين الحكيمتين للدولتين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وأخيه فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وبمتابعة من وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ ، و وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور محمد عيسى ، لتنفيذ بنود هذه الاتفاقية.

مشاركة :