بحلول 9 أكتوبر الجاري". وفي 23 سبتمبر/ أيلول المنصرم، أعلنت بولندا عدم اعترافها بشرعية رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، في خطوة سبقتها إليها ألمانيا. وفي 18 سبتمبر، صرح لوكاشينكو أنه مضطر إلى إعداد الجيش للحرب بسبب الأخطار القادمة من الغرب، وأنه يتعين على بلاده إغلاق الحدود مع بولندا وليتوانيا. وأوضح، خلال خطاب ألقاه في "منتدى المرأة" الذي عُقد بالعاصمة مينسك، أن دول الجوار لم تعترف بنتائج الانتخابات في بيلاروسيا. ومنذ نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 9 أغسطس/ آب الماضي، يتظاهر عشرات الآلاف في شوارع بيلاروسيا احتجاجا على النتيجة التي تدعي المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا أنها ربحتها، فيما يصر لوكاشينكو على تحقيقه فوزا كاسحا فيها. كما رفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بلوكاشينكو رئيسا رغم أدائه اليمين الدستورية بشكل غير متوقع، وذلك لافتقاره إلى "أي شرعية ديمقراطية"، بحسب وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :