يطلق الإعلام وأهل الفن على الفنان المصري عادل إمام لقب الزعيم ، ولا نخفي أن للرجل شعبية كبيرة في العالم العربي ، وقد كنت معجباً به , وبما يقدمه من فن يحمل في طياته النقد ومحاربة الفساد والصعوبات اليومية التي تواجه بسطاء المصريين ولمناصرته لقضايا الفقراء والمحتاجين في بلاده . وقد تغيرت وتبدلت نظرتي لعادل امام منذ عام 2010م حين اكتشفت من خلال معاملاتي معه أنه مجرد كاراكوز أو مصمم كاريكاتير يطلب منه تجسيد أو رسم مشهد مضحك فينفذه بخضوع كما ينفذ أي العسكري أوامر قائده ، في ذلك العام اكتشف أن هذا الرجل مجرد منافق , بل من قوم (يقولون مالا يفعلون ) . والقصة سأرويها كما حدثت تماماً ففي شهر مارس من ذلك العام قابلت الممثل المصري عادل امام، لنتفاوض معه بشأن شراء حقوق برنامج أكادمية الزعيم. وكنت أعتقد ان هذا الفنان كما نراه ( ممانع مقاوم قومي) الحقيقة أثناء المفاوضات تعرى تماماّ ، وكشف لنا عن عادل إمام النصاب حين طلب من فريق تلفزيون (أورينت) المفاوض مبلغ خمسة ملايين جنيه مصري عن مشاركته في البرنامج ,لكنه اشترط قبل ذلك أن نكتب في العقد أنه يتقاضى فقط مبلغ 700 ألف جنيه فقط للتهرب من الضرائب التي يستفيد منها مساكين الشعب المصري الذين يدعي الممثل (المقاوم الممانع القومي) تمثيل مطالبهم، ويدعي أن بلاء الشعوب العربية من رجال الأعمال اللصوص والمرتزقة وهو وأمثاله شرفاء! بعد طلبه تأكدت أنه قومي مقاوم وممانع حتى النخاع ,مثل كل رفاقه القومين الممانعين المقاومين! حينها رفضت توقيع العقد ,وغادرنا القاهرة ولم يتم الاتفاق. أمثال عادل إمام هم من المنافقين الذين ضحكوا على الشعوب ، و من اكبر سارقي قوت الضعفاء والمساكين . في هذا العام كانت الدراما المصرية مسيسة مئة بالمئة ,فقد كانت لسان حال للحالة السياسية، حتى وصل بهم الأمر بهذه الدراما للتحول إلى درجة الخطابة المباشرة وإعداد العمل الدرامي كما يعدون خطابا لجمهور مضطر للتصفيق!؟
مشاركة :