عندما تنطلق منافسات المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني، ستشهد عودة إيفان راكيتيتش إلى ملعب «كامب نو»، ليقود لاعب خط الوسط الكرواتي فريق إشبيلية في مواجهة فريقه السابق برشلونة، وسيسعى اللاعب لإثبات شيء ما. وبعدما خرج راكيتيتش من الحسابات تدريجياً، تحت قيادة المدربين إرنستو فالفيردي وكيكي سيتين الموسم الماضي، سعى برشلونة للاستغناء عن اللاعب (32 عاماً)، وقد أبدى إشبيلية حماساً لضم لاعبه السابق، وهو ما نجح فيه بالفعل في الشهر الماضي.وتحرك برشلونة للاستغناء عن راكيتيتش لتوفير راتبه، وذلك بعد 6 أعوام من ضم اللاعب من إشبيلية. وخاض راكيتيتش 310 مباريات مع برشلونة في جميع المسابقات، وتوج مع الفريق بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال في عام 2015، وقد أحرز إجمالي 13 لقباً مع الفريق.وقال راكيتيتش لدى رحيله عن برشلونة، مقابل 5.1 مليون يورو (8.1 مليون دولار)، إلى جانب 9 ملايين يورو متغيرات: «شرف بالنسبة لي أن أكون رابع اللاعبين الأجانب الأكثر مشاركة في تاريخ برشلونة». وأضاف: «لن أحتفل بالأهداف إذا سجلت يوماً ما في شباك برشلونة؛ سيظل برشلونة في قلبي».وسجل راكيتيتش هدفاً في شباك قادش في المباراة التي انتهت بفوز إشبيلية (3-1) في المرحلة الثالثة من الدوري، وليس من المستبعد أن ينجح في هز شباك برشلونة، علماً بأنه سجل للفريق الكاتالوني في مباراته أمام يوفنتوس في نهائي دوري الأبطال.وبعد أن اختتم برشلونة منافسات المرحلة الرابعة بالفوز على سيلتا فيغو (3-صفر) الخميس، يتطلع الفريق إلى مواصلة انطلاقته على حساب إشبيلية، وذلك في المباراة الثالثة لبرشلونة في الدوري. وحقق إشبيلية الفوز الخميس أيضاً، وتغلب على ليفانتي (1-صفر). أما ريال مدريد، فقد كانت بداية مشواره في الموسم الجديد مماثلة لنهاية المشوار الموسم الماضي، وحقق الفريق أكثر من انتصار صعب في مباريات قوية. وتغلب ريال مدريد بصعوبة على بلد الوليد (1-صفر) في المرحلة الرابعة الأربعاء، وسيحل ضيفاً في المرحلة الخامسة على ليفانتي مساء الغد.وتشكل المباراة اختباراً صعباً لتيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد، في مواجهة خوسي لويس موراليس، المهاجم المتألق في صفوف ليفانتي. وحافظ كورتوا على نظافة شباكه في اثنتين من 3 مباريات لريال مدريد، لكن موراليس سجل 3 أهداف خلال مباراتين لليفانتي. وبات المهاجم الإسباني موراليس (33 عاماً) قريباً من تجديد العقد مع ليفانتي الذي يلعب ضمن صفوفه منذ عام 2013. واعترف موراليس، في فبراير (شباط) الماضي، قائلاً: «كانت عائلتي دائماً تشجع ريال مدريد، رغم حقيقة أنني بدأت أنسى هذا منذ بداية مسيرتي في كرة القدم الاحترافية».وعلى الجانب الآخر، من المتوقع أن يفتقد زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، جهود إيدين هازارد الذي انضم للفريق الملكي في صفقة قياسية، حيث لا يزال اللاعب يتعافى من الإصابة. ويعاني ريال مدريد بعض الشيء من افتقاد الحسم في الجانب الهجومي، وقد حسم المباراة أمام بلد الوليد بهدف وحيد سجله فينيسيوس جونيورز إثر خطأ فادح من دفاع بلد الوليد. وكان هذا الهدف هو الثالث للبرازيلي فينيسيوس جونيورز في الدوري الإسباني خلال عام 2020. وذلك بعد أن حل مكان لوكا يوفيتش الذي لا يزال يقدم مستويات مخيبة للآمال، في ثاني موسم له مع الفريق الملكي.ويستضيف أتلتيكو مدريد فريق فياريال الذي يدربه أوناي إيمري، اليوم، وسيسعى أتلتيكو لتقديم أفضل ما لديه لتعويض تعادله مع هويسكا سلبياً الأربعاء. وغاب دييغو كوستا عن تشكيلة أتلتيكو لصالح النجم لويس سواريز الذي انضم حديثاً للفريق، لكنه قد يعود إلى التشكيلة الأساسية مجدداً، حيث أكد دييغو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو، أنه سيتبع سياسة المداورة بين اللاعبين. وقال سيميوني: «أود الدفع بهم جميعاً، يجب منح فرصة اللعب، جميع العناصر مهمة. وفي وقت لاحق، يكون علينا تحديد من يشارك لوقت أطول، ومن يشارك لدقائق أقل».
مشاركة :