خالد العنزي _ العلاانطلق صباح اليوم بمحافظة العلا، مهرجان العلا للتمور الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومحافظة العلا، والمركز الوطني للنخيل والتمور، وبلدية العلا ، وسط حركة مبيعات كبيرة، وتوافد العديد من المزارعين وتجار التمور والمستثمرين وملاك مصانع التمور، ويمتد المهرجان لثلاثة أسابيع، حيث يقام أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع.ويمثل مهرجان العلا للتمور في انطلاقاته السنوية قوة اقتصادية لتسويق الهوية الجديدة لتمور العلا، حيث يستفيد منها جميع أبناء المنطقة من مزارعين وتجار ومسوقين في ظل امتلاك العلا أكثر من مليوني نخلة.ويتخلل المهرجان، مجموعة من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تعنى بالتمور ومشتقاتها ، ومن ضمنها مشاركة الأسر المنتجة للحِرف اليدوية ذات العلاقة بالنخيل، والطهاة الذين سيقدمون وجبات يدخل التمر ضمن مقاديرها ، مع ما يقدمه المهرجان من برامج ثقافية وتوعوية واجتماعية تستهوي جميع فئات المجتمع المتعددة، كما يوفر المهرجان البيئة الملائمة لرفع العوائد المادية للمزارعين والمستثمرين والمستهلكين، بما يحقق لتمور العلا القيمة الصغيرة التي تستحقها، وهو ما اتضح من اليوم الأول للمزاد.وأكد الأستاذ محمد بن سند الشمري رئيس قطاع التنمية الاقتصادية والمجتمعية، المشرف العام على المهرجان لهذا العام، بأن المهرجان هيأ منظومة متكاملة من الخدمات للمزارع والتاجر والمستهلك، كما وفر العديد من الخدمات التي تخدم البائعين والتجار، حيث وفرت للبائعين كراتين خاصة بتعبئه التمور تحمل هوية تمور العلا، وكذلك رافعات وعمال لعمليات التحميل والتنزيل بالمجان، والتنسيق لعمليات التوصيل إلى كافة المناطق عبر الشحن الجوي والبري.من جهتهم قدم مزارعي العلا والمستثمرين الشكر لسمو محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان لتوليته للقطاع الزراعي أهمية كبيرة كرافد اقتصادي مهم للمحافظة، وما يبذله من دعم ومساندة للمهرجان من خلال الإشراف والمتابعة المستمرة لأهم الأحداث الاقتصادية التي تشهدها المحافظة، والشكر موصول لفريق التنظيم والجهات الحكومية المساندة واللجان العاملة في المهرجان وإظهاره بالصورة المشرفة للمنطقة.
مشاركة :