ذكر مسئولون اليوم الثلثاء (4 أغسطس/ آب 2015) أن ثلاثة مدنيين على الاقل، اثنين من باكستان وآخر من الهند، قتلوا في تبادل لإطلاق النار على الحدود الباكستانية-الهندية، على أيدي قوات البلدين. ويأتي تبادل إطلاق النار على طول الحدود المتنازع على مناطق فيها، على الرغم من الوعود التي أطلقها رئيسا وزراء الجارتين النوويتين في اجتماع الشهر الماضي، بالحد من التوترات بين البلدين. وقال الجيش الباكستاني في بيان له إن رجلاً وصبياً تعرضا لاطلاق نار من جانب قوات حرس الحدود الهندية، في قرية بمدينة سيالكوت. وأضاف البيان أن هناك أطفالاً ونساء من بين سبعة مصابين من المدنيين، أصيبوا بأعيرة نارية أثناء تبادل لإطلاق النار بين القوات الهندية والقوات شبه العسكرية التي تقوم بحماية الحدود في إقليم البنجاب. وقال متحدث باسم قوات حرس الحدود الهندية إن مواطناً هندياً يبلغ من العمر 22 عاماً، قتل عندما سقطت قذائف هاون أطلقتها القوات شبه العسكرية في البنجاب، على مناطق مدنية في قطاعي كاناتشاك وبارجوال بمنطقة جامو. وأوضح أن "قوات شبه عسكرية باكستانية أطلقت نيران أسلحة خفيفة وقذائف هاون على 12 نقطة حدودية على طول الحدود الدولية منذ فجر اليوم الثلثاء". وأضاف: "كما ضربت قذائف الهاون قرى في المنطقة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر". وقد قتل سبعة مدنيين على الأقل في الجانب الباكستاني، كما قتل سبعة آخرون بالإضافة إلى جندي على الجانب الهندي، منذ أن التقى رئيسا وزراء الدولتين في روسيا في 11 يوليو/ تموز الماضي، وإعلانهما العديد من الخطوات للحد من التوترات على الحدود.
مشاركة :