شارك الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وجميع قيادات وأعضاء الحزب في جمعة التفويض واحتفالات نصر أكتوبر اليوم الجمعة، من خلال فاعلية المنصة بشارع النصر؛ دعمًا وتأييدًا للدولة المصرية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، في تلك المرحلة التاريخية الحرجة التي تشهدها الدولة المصرية في الوقت الحالي والتي تستلزم من الجميع الاصطفاف الوطني والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة والتي أصبحنا في عهدها ننعم بالإنجازات والتنمية الحقيقية.وطالب الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، في بيان مساء اليوم الجمعة، جموع المصريين بالاصطفاف والالتفاف خلف القيادة السياسية وضرورة الوعي بالمخاطر والتحديات التي تواجهها الدولة في المرحلة الراهنة من عمر الوطن والحفاظ على مسيرة التنمية والتقدم التي يقودها الرئيس من أجل الوصول بمصر إلى مكانتها اللائقة بين الدول المتقدمة.وقال رئيس حزب "المصريين"، إن الدولة المصرية تواجه في تلك المرحلة الحرجة العديد من التحديات والتي تتطلب توحيد جهود جميع الأطراف لمواجهتها بمنتهى الوعي والحساسية والإدارك والعمل، مطالبًا بضرورة أن يكون الشعب المصري دائمًا في اتجاه الرأي العام الواحد للدولة المصرية.وأضاف أن وحدة الصف الداخلي والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية والجيش والشرطة يُعد واجبًا وطنيًا على كل مصري ومصرية؛ لا سيما في ظل المتغيرات الراهنة التي تشهدها البلاد، موضحًا أن نقص وغياب الوعي وتزييفه يُعد أخطر أعداء الدول، لأنه يؤدي إلى تخريب الأوطان.وأوضح أن الرئيس السيسي لم ولن يألوا جهدًا في السير قدمًا نحو مسيرة البناء والتنمية والتعمير في مختلف المجالات بخطى علمية سريعة وثابتة؛ الأمر الذي ترتب عليه تحقيق إنجازات عملاقة خلال قرابة 6 سنوات ماضية شهدت العديد من دول العالم والمنظمات والجهات الدولية المتخصصة بأنه ما كان لها أن تتحقق إلا عبر عشرين عامًا على الأقل وهو ما يُعطي أملًا كبيرًا في مستقبل وطننا المشرق وغد أفضل لأبنائنا وشبابنا، مؤكدًا على أن كل ذلك تحقق على أرض الوطن رغم التحديات الكثيرة التي تواجهها مصر.واختتم بيانه بالتأكيد على وقوفه خلف القيادة السياسية وتفويضها في اتخاذ ما تراه مناسبًا لمواجهة الأخطار وحماية البلاد والعباد والحفاظ على مقدرات الوطن، موضحًا أن جموع الشعب المصري العظيم بكافة أطيافه لا يخفى عليهم ما قدمته وما تقدمه القيادة السياسية من تضحيات من أجل استقرار مصر.