دبي: إيمان عبد الله آل علي كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن تطعيم لقاح «كوفيد-19» ليس إجبارياً للفئات المستهدفة؛ بل هو اختياري، والتطعيم يقدم مجانياً للفئات المستهدفة، وسيتم تقديم خدمة التطعيم في خمسة مراكز؛ هي: ضاحية مغيدر في الشارقة؛ والبيت متوحد بعجمان؛ والبيت المتوحد في أم القيوين؛ وإكسبو برأس الخيمة؛ والبيت المتوحد في الفجيرة.وأكدت الوزارة أن اللقاح يعطى على جرعتين، والفترة بين الجرعتين من 21 إلى 28 يوماً، والحد الأدني للفترة الزمنية ما بين جرعة لقاح فيروس «كوفيد-19» وأي لقاح آخر من النوع الموهن هي 4 أسابيع، وأما بين اللقاحات الأخرى هي 14 يوماً.وحددت الوزارة خمس فئات مستهدفة لاستخدام لقاح «كوفيد-19» الذي حصل على تصريح للاستخدام الطارئ في الدولة؛ وهي الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس «كورونا» إلى جانب عائلاتهم ممن تراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً، وتشمل هذه الفئات: القطاع الصحي (الأولوية للعاملين مع مصابي «كوفيد 19» في مستشفيات العزل والمراكز الصحية ومؤسسات الحجر الصحي)؛ والشرطة والقوات المسلحة إلى جانب المعلمين والكادر التعليمي والإداري الذين يتعاملون مع الطلاب بشكل مباشر، وقطاع الطيران الذين يتعاملون مباشرة مع المسافرين.وحددت الوزارة أقارب الفئات المستهدفة، الذين ستتم تغطيتهم؛ وهم أقارب الدرجة الأولى والثانية، (الأب والأم والزوج والزوجة والأبناء والإخوة والأخوات)، وتم اختيار هذه الفئات دون غيرها؛ حيث تعد هذه الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى؛ نظراً لطبيعة عملهم.وأكدت الوزارة أن نتائج دراسة المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح «كوفيد-19» في الإمارات ما تزال مستمرة؛ وهي في المرحلة النهائية الثالثة من التجارب السريرية؛ لتأكيد مدى فاعلية اللقاح وسلامته.وأشارت الوزارة إلى أن هناك آثاراً جانبية محتملة بعد الحصول على اللقاح، منها الآثار الشائعة؛ مثل: الألم والألم عند اللمس والإحمرار والتصلب والحكة مكان التطعيم، وبعضها الآخر: حدوث ردود فعل جهازية؛ مثل: الحمى والصداع والإرهاق والغثيان والقيء والإسهال والسعال والحساسية وآلام العضلات وآلام المفاصل والخمول والتشنج والتي قد تحدث لبعض المرضى، وعادة ما تزول الأعراض الخفيفة من دون الحاجة إلى علاج، ويتم إعطاء الذين يعانون أعراضاً متوسطة أو شديدة علاجاً تحت إشراف الأطباء، وعلى الأفراد الذين واجهوا أية آثار جانبية؛ بسبب اللقاح، التوجه إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى.وأكدت أنه حتى الآن لا يتم إعفاء الأشخاص الذين أخذوا اللقاح من إجراء فحوصات الكشف عن «كوفيد-19»؛ عندما يتطلب الأمر ذلك من قبل الجهات المعنية. لافتة إلى أنه لا توجد قيود بعد أخذ التطعيم؛ إذ يعود الشخص لممارسة حياته الطبيعية مع الأخذ بالاعتبار اتباع كافة التدابير الوقائية الخاصة بالحد من انتشار فيروس «كوفيد-19»، وسيتم التواصل مع الأشخاص خلال فترات محددة من قبل الفريق الطبي؛ للاطمئنان عن الحالة الصحية، ولن يتم إجراء فحوصات طبية، ولا يمكن للأشخاص الذين أصيبوا مسبقاً بفيروس «كورونا» أخذ اللقاح. موانع أخذ اللقاح وحددت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الفئات الممنوعة من أخذ اللقاح، وتشمل: النساء الحوامل والمرضعات والنساء اللواتي يخططن للحمل، إضافة إلى الأشخاص الذين نتجت لديهم سابقاً حساسية شديدة بعد الحصول على التطعيم، والذين يعانون أمراضاً مزمنة معينة (يتم تقييم ذلك من قبل الفريق الطبي).وأوضحت أن لقاح «كوفيد19» يهدف إلى توفير مناعة مكتسبة ضد فيروس «كورونا»، وقد حصل هذا اللقاح على تصريح للاستخدام الطارئ في الدولة، كما لا يزال اللقاح في المرحلة الأخيرة من المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.
مشاركة :