تنظر «الدائرة الثانية إرهاب» في مصر، اليوم (السبت)، أولى جلسات محاكمة معاذ حسن مالك، نجل القيادي بجماعة «الإخوان» حسن مالك، وستة آخرين، وذلك على خلفية اتهامهم بـ«نشر وبث إشاعات، تتعلق بالأوضاع الداخلية في البلاد». وأسندت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم، من بينها «الانضمام لجماعة (إرهابية) أسست على خلاف أحكام القانون، وتزوير أوراق لتسفير عناصر إلى خارج البلاد، والتحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة، والاعتداء على الحريات الشخصية والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي».وكانت النيابة العامة في مصر قد أمرت بحبس نجل القيادي الإخواني على ذمة التحقيقات، لاتهامه بـ«دعم جماعة (الإخوان) وتمويل أنشطتها». وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة «الإخوان» التي تنصفها السلطات المصرية «إرهابية»، عن الحكم عقب احتجاجات شعبية على طريقة إدارته للبلاد في عام 2013.وسبق أن واجهت نيابة أمن الدولة العليا نجل القيادي بالجماعة بعدد من الأدلة، تمثلت في تحريات أجهزة الأمن، وفي مقدمتها جهاز الأمن الوطني، وما توصلت إليه التحقيقات التي تباشرها النيابة في «الجرائم موضوع الاتهام»، والتي أشارت إلى «اتهامه واشتراكه بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة في ارتكاب جرائم العنف، التي تشهدها البلاد، ويمارسها عناصر (الإخوان)، بحسب الاتهامات».وعاقبت محكمة جنايات القاهرة في نهاية أبريل (نيسان) عام 2019 القيادي الإخواني حسن مالك، وآخرين في القضية المعروفة إعلامياً بـ«الإضرار بالاقتصاد القومي»، بالسجن بالمؤبد «25 عاماً». وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد قامت بضبط مالك، وأجرت تفتيشاً لمسكنه، فعثرت على مطبوعات تنظيمية تضمنت «خطط (الإخوان) للإضرار بالاقتصاد القومي، والتحريض لتنفيذ عمليات إرهابية، تستهدف قوات الجيش والشرطة وقطاع السياحة، وفق أوراق التحقيقات».
مشاركة :