استؤنفت في المغرب، مساء الجمعة، الجولة الثانية من الحوار الليبي الليبي في مدينة بوزنيقة. وتناقش هذه الجولة اللمسات الأخيرة بشأن تنفيذ التفاهمات، التي تحققت في الجولة الأولى، خاصة المتعلقة بتوزيع المناصب السيادية. بالتزامن، أعلن الاتحاد الأوروبي، رفع اسم رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، من قائمة الأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات فيما يتعلق بالأزمة الليبية وقالت مراسلة الغد في الرباط، فدوى المرابطي، إنه سيتم استكمال الجولة الثانية من الحوار الليبي الليبي بعد تأخر قرابة 5 أيام، ولكن يبدو أن الانطلاق ستكون في ساعة متأخرة من ليل اليوم. وأوضحت مراسلتنا، أن الملف الرئيسي على طاولة النقاش هو استكمال التفاوض والتشاور والوصول إلى اتفاق نهائي حول المعايير التي سيتم اعتمادها في الأشخاص الذين سيشغلون المناصب السيادية السبعة. وأكدت مراسلتنا، أن انطلاق هذه الجلسة حتى لو في وقت متأخر، يؤكد أن المشاركين في الحوار عازمين على الخروج بنتائج إيجابية. ولفتت إلى أنه سيتم تحويل مخرجات هذه الجولة إلى مباحثات جنيف من أجل اعتمادها.