ويقولون: برحيله فقدت الأمة الإسلامية قائدا عظيما ملهمانعى المواطنون المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -طيب الله ثراه- بالدموع والألم، مؤكدين أن عميد الدبلوماسية العربية برحيله فقدت المنطقة والأمة العربية والإسلامية قائدا عظيما ملهما للحكمة والاعتدال نذر نفسه لخدمة وطنه في التنمية والبناء وبذل جهودا حثيثة من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، داعين الله عز وجل أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم الشعب الكويتي الشقيق الصبر والسلوان.وأعربوا في حديثهم مع «أخبار الخليج» عن آمالهم بأن يحفظ الله للكويت أمنها واستقرارها بعد تولي صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت مقاليد الحكم لإكمال مسيرة التنمية.وقالوا إن الراحل الشيخ صباح الأحمد هو عميد الدبلوماسية العربية، فقد جمع بين الدبلوماسية والأخلاق والإنسانية، ولهذا لقب بأمير الإنسانية، وإنه منذ أن كان وزيرا لخارجية الكويت كان يتمتع بأخلاق الفرسان ويعرف جيدا كيف يخدم وطنه ويوظف الكلمة الطيبة لمعالجة الأمور بحكمة.وبينوا أن صباح الأحمد الجابر الصباح لم يكن شخصية عادية، بل كان شخصية استثنائية بدليل ما شاهدناه من ردات فعل في العالم العربي والإسلامي والعالم ككل، ما يدل على مكانة هذا الرجل، فالجميع شعر بالحزن وحجم الخسارة لأنه من دون مبالغة رجل الإنسانية والسلام والمحبة والتواصل بين الناس.وقالوا: إننا في البحرين نرى في الشيخ صباح والدا للجميع ولذلك هطلت دموعنا كالسيل بعد سماعنا نبأ رحيل أمير الانسانية، ومشاعرنا تجاهه لا تختلف عن مشاعر أشقائنا الكويتيين أنفسهم بل هي امتداد لمشاعرهم، ولذلك فإن المواقف العظيمة التي كانت للراحل في دعم المملكة على مدار السنوات الماضية جميل لن ينساه شعب البحرين أبدا.