أطلقت لجنة الاستعداد للخمسين، بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام مجموعة من الجلسات الحوارية لخطة الاستعداد للخمسين، بعنوان "التخطيط للخمسين.. المرأة سند للوطن"، بمشاركة 20 متحدثاً من الوزراء والقادة والمسؤولين في جهات حكومية اتحادية ومحلية، ونخبة من الشباب وممثلين لمختلف القطاعات الحيوية، لبحث سبل تعزيز جهود التخطيط للخمسين عاما المقبلة، ودعم مشاركة المرأة الإماراتية فيها، تجاوباً مع مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يستهدف إشراك أفراد المجتمع في رسم مستقبل دولة الإمارات ووضع محاور ومكونات خطة مئوية الإمارات، الخطة التنموية الشاملة للإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة، وذلك ضمن أجندة عام الاستعداد للخمسين، وبرعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية. وهدفت الجلسات النقاشية إلى رسم ملامح مستقبل المرأة في الخمسين عاماً المقبلة التي تبدأ من العام المقبل 2021. وشهدت الجلسات الحوارية تفاعلاً مجتمعياً، إذ شارك فيها 1500 من أفراد المجتمع والمسؤولين الحكوميين الذين حضروا الجلسات عن بعد، وأثروا النقاش بمجموعة من الأسئلة وفق رؤاهم للخمسين عاماً المقبلة. وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمكنت من الوجود في مصاف دول العالم في ملف تمكين المرأة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، بتفعيل قرارات عكست مدى التقدير لدورها، والحرص على منحها الفرصة الكاملة للمشاركة في مسيرة البناء والتطوير ضمن مختلف المجالات، بفضل القيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وأعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في كلمتها التي ألقتها بالنيابة عن سموها نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، عن سعادتها بوجود القيادات وكبار المسؤولين وصناع التغيير من أبناء وبنات الوطن، الذين اجتمعوا بهدف واحد وتحت مظلة واحدة، لرسم نموذج للمرأة الإماراتية للخمسين عام القادمة، نودع فيها 50 عاماً حافلاً بالإنجازات والمكاسب، بفضل دعم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، الذي منح المرأة كل الاهتمام والرعاية، وجعل من حماية حقوقها ومصالحها هدفاً استراتيجياً، سنت الدولة من أجلها القوانين، ووضعت الأطر التشريعية والتنظيمية اللازمة لجعل مبدأ الشراكة بين الرجل والمرأة ممارسة حياتية فعلية. وأضافت سموها: "لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أُذكر كل أم وكل زوجة بأن بيتها وأبناءها هم الأساس، فإن تربية جيل صالح من الأبناء هو العمل الأساسي للمرأة، وعلى كل امرأة أن لا تغفل عن ذلك مهما تعددت التزاماتها الوظيفية، وعلينا أن نؤكد دائماً أن استقرار الأسرة الإماراتية وتعزيز مكانتها وتقوية نسيجها وتمتين روابطها وتماسكها هو الضمان الحقيقي لاستقرار دولتنا وترسيخ هويتنا الوطنية. إلا أننا نتطلع اليوم أن نعمل يداً بيد لاستشراف مستقبل المرأة الاماراتية لخلق قيادات نسائية قادرة على أن تكون سنداً حقيقياً للوطن مع الرجل". كما أبدت سموها ثقتها الكبيرة في قدرة المرأة الإماراتية على تحقيق التوازن بين حياتها الأسرية والوظيفية، وأضافت: "المرأة الإماراتية مصدر إلهام لجميع سيدات العالم، ونحن مستمرون بدعمها وحريصون على توفير جميع الخدمات للحفاظ على استقرارها. ونأمل أن يخدم هذا الجمع الأهداف الاستراتيجية التي انعقد من أجله، في سبيل الخروج بمجموعة من التوصيات التي من شأنها تعزيز دور المرأة الإماراتية كركيزة أساسية في التنمية المستدامة للخمسين عاماً المقبلة بإذن الله". فرص جديدة وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أمين عام لجنة الاستعداد للخمسين، أن مشروع تصميم الخمسين الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يمثل توجهاً للتفاعل المجتمعي الذي يتيح لأفراد مجتمع الإمارات تصميم أفكار ومشاريع بشكل تشاركي لرسم ملامح المستقبل في كافة القطاعات والمجالات، ولتكون بين مدخلات خطة الإمارات التنموية الشاملة. وقالت الرومي: "لجنة الاستعداد للخمسين برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتوجيهات من سموه قامت بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لتصميم خطة الإمارات التنموية بالشراكة مع أفراد المجتمع. ونعمل في عام الاستعداد للخمسين وضمن الفريق الوطني لخطة الاستعداد للخمسين على عقد سلسلة من الجلسات النقاشية المعمقة بالشراكة مع المؤسسات الحكومية في الدولة في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والتعليم والصحة والمجتمع وغيرها التي تهدف إلى استخلاص آراء وأفكار أفراد المجتمع، لتكون جزءاً من مدخلات الخطة التنموية الشاملة لدولة الإمارات في الخمسين عاماً التالية". وأضافت الرومي: "أن الجلسات النقاشية التي تم عقدها في محور المرأة برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، تحتفي بخمسين عاماً من إنجازات المرأة الإماراتية، وتعد لخمسين عاماً جديدة عنوانها شراكة كاملة للمرأة والرجل الإماراتيين في وضع الأسس الكفيلة لاستكمال قصة نجاح الإمارات والوصول بها إلى المراكز الأولى عالمياً بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها". وأكدت الرومي أن قيادة دولة الإمارات تركز على الدور المؤثر للمرأة في تخطيط وتنفيذ التوجهات والرؤى المستقبلية خلال العقود الخمسة المقبلة، بما يسهم بالوصول بدولة الإمارات إلى المراكز الأولى عالمياً في مختلف المجالات، وأن تركيز هذه الحوارات على تعزيز ريادة المرأة وتمكينها يجسد هذا التوجه ويسهم في فتح فرص وإمكانات جديدة للمرأة الإماراتية للمشاركة الفاعلة في بناء المستقبل. وأضافت أن كل فكرة نصممها وكل تحد نناقشه وكل فرصة نسلط الضوء عليها ستكون مدخلاً للاستعداد للخمسين، من أجل الإنسان الإماراتي، ومن أجل المرأة سند الوطن والرجل شريكها في البناء، متوجهة بالشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لرعايتها مسيرة تمكين المرأة الإماراتية منذ البدايات الأولى، ومثمنة الجهود الكبيرة للاتحاد النسائي العام في هذا المجال، والاهتمام الكبير من كافة القطاعات والمؤسسات وقيادات الجهات وأفراد المجتمع بتعزيز ريادة المرأة. صنع فارق حقيقي وقالت نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، إن إقامة هذه الجلسات الحوارية جاءت مواكبةً للنهج التشاركي لدولة الإمارات العربية المتحدة وفقاً لرؤية القيادة الرشيدة، لترسيخ دعائم الاستدامة وتعزيز دور المرأة الريادي في جميع المجالات التنموية بالدولة، لتصبح قادرة على أن تكون خير سند للوطن. وأضافت السويدي: "يسعى الاتحاد النسائي العام بدعم ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وبالتعاون مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء، لابتكار أفكار ومبادرات من شأنها تمهيد الطريق أمام بنات الإمارات منذ الصغر وتعزز إمكاناتهن ليتمكن من أداء أدوارهن في ظل المتغيرات والتوجهات العالمية في الخمسين عام المقبلة، وذلك من خلال بحث سبل الارتقاء بقدرات المرأة الإماراتية في العديد من الجوانب المؤثرة بالمجتمع، ولعل من أبرزها دعم تكوين مؤسسة الأسرة التي تعتبر من أهم المؤسسات في المجتمع، فضلاً عن تعزيز معارف المرأة بالعلوم والمهارات التي تمكنها اقتصادياً وتدعم دورها الدبلوماسي الهام في تعزيز الحضور الدولي للإمارات على الوجه الذي يليق بحضارتها وتاريخها المشرف". وتابعت: "نتمنى أن تثمر الجلسات الحوارية عن صنع فارق حقيقي في مسيرة المرأة الإماراتية الحافلة بالإنجازات والنجاحات، لتتمكن من حمل راية الإبداع والتفوق في جميع القطاعات لمستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً، وليكون لها السبق في مختلف مواقع العمل وتفعيل دورها وتعظيم مسؤولياتها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية وغيرها من المواقع، بحيث تصبح المرأة الإماراتية، شريكاً حقيقياً فاعلاً في برامج وخطط التنمية المستدامة في الخمسين عاماً المقبلة من عمر دولتنا الغالية." 4 جلسات نقاشية معمقة وتم تنظيم أربع جلسات نقاشية تفاعلية ركزت على 3 مراحل في مسيرة تعزيز مشاركة المرأة الإماراتية، تتضمن مرحلة التأسيس ومرحلة التكوين ومرحلة التمكين. وبحثت الجلسة النقاشية الأولى التي نظمت بعنوان "التخطيط للخمسين.. المرأة سند للوطن (مرحلة التأسيس)"، آليات تمكين المرأة الإماراتية من استكمال نجاحات مسيرة حافلة بالإنجازات، والتغلب على التحديات الحالية والمستقبلية خلال الخمسين عاماً القادمة، وركزت على مواضيع القيم والعادات والتقاليد، الثقافة والهوية الوطنية، السمات الشخصية، التوازن الفكري، الصحة العامة والنفسية، المهارات الحياتية. شارك في الجلسة معالي د. ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، وسلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية "معاً" في أبوظبي، ود. حصة لوتاه، أستاذ مساعد الاتصال الجماهيري بجامعة الإمارات، ومحمد الحمادي، مدير إدارة مراكز الشباب بالمؤسسة الاتحادية للشباب، وأدارتها خديجة حسين، المدير التنفيذي للاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات. تحديث الاستراتيجية التنموية وقالت معالي د. ميثاء الشامسي، وزيرة دولة: "تتزامن جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أم الإمارات، في تحديث الاستراتيجية التنموية للمرأة مع الجهود المبذولة من قبل الحكومة من أجل التخطيط للخمسين، ويعمل الاتحاد النسائي العام وفق توجهات سموها بالتعاون في هذا الاطار، إذ يتصدر مشهد الشراكة من أجل تحقيق تكامل وتنسيق مع كافة الجهات والمؤسسات والهيئات من أجل التخطيط للخمسين انطلاقاً من أن عملية التخطيط تتطلب حشد وتنظيم جهود الأسرة والمدرسة والمجتمع من أجل بناء الأجيال المشاركة في خطى التقدم والنهضة لدولة الإمارات، على أن تعتمد هذه المؤسسات الثلاث منظومة القيم الدينية والاجتماعية والمبادئ والأخلاق والثقافة الإماراتية لتشكل الغرس الأساس في نفوس الناشئة". وتابعت الشامسي: "كما عليهم الاهتمام ببناء القدرات وتطوير المهارات وجعل الفتاة والفتى يتحملون المسؤولية داخل محيط أسرهم ومدرستهم ومجتمعهم، فيأتي تعلمهم ذاتياً ومن دافع ممارسة عملية، مما يضفي على مواقف حياتهم الأولى الالتزام بقيم العمل والمشاركة والتعلم الذاتي وعدم الاتكالية والاستفادة من المحاولة والفشل لتحقيق النجاح، كما يجعلهم قادرين على استثمار الفرص والموارد، وقادرين على مواجهة التحديات التي مارسوها وتعلموا كيف يواجهون المشاكل ويصلون الى الحلول من خلال عمليات الاستقرار والاستنتاج والتعامل مع الفكر التحليلي والمنهجي، كما يمكنهم ذلك من زيادة قدرتهم على المواءمة مع المستجدات التكنولوجية والمشاركة في تطويرها بالابتكار والاعتماد على الذات من أجل الوصول إلى أفق معرفي واسع شاملاً متطلبات حياتهم اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً وصحياً". زيادة المشاركة وقالت سلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية "معاً" في أبوظبي: "المرأة الإماراتية تحظى بمكانة مرموقة في المجتمع ومنزلة رفيعة في النسيج الاجتماعي، فهي الشريك الأساسي للرجل في مواجهة التحديات داخل الأسرة أو في نطاق المجتمع بأكمله، وهي المحور الأساسي لبناء أسرة صالحة والأساس في بناء الملامح الشخصية لأبنائها والصانعة لقادة المستقبل". وأضافت العميمي: "في الاستعداد للخمسين عاماً القادمة أتوقع ازدياد مشاركة المرأة وارتفاع نسبة تمثيل النساء العاملات في مختلف القطاعات الحيوية في الدولة، وهي نتيجة حتمية لما نشهده اليوم من تبوئها لمناصب قيادية وحساسة فهي أهل للثقة وتتمتع بحس عال بالمسؤولية، ومن أهم التحديات التي تواجهها النساء تحقيق التوازن بين الأسرة والعمل، لذا لابد من تطوير مفهوم تكوين الأسرة وإعطائه أهمية أكبر وتحديد المسؤوليات وتوضيح الأدوار بشكل ينسجم مع مصالح الطرفين، فالمرأة والرجل شركاء في بناء الأساس الذي بصلاحه يصلح المجتمع، ولتنشئة جيل واع مضطلع بمسؤولياته قادر على رد جزء من جميل هذا الوطن المعطاء". من التمكين إلى التثمين وشكرت د. حصة لوتاه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والاتحاد النسائي العام وإدارته على تنظيم الحوار، وأكدت أن دولة الامارات منذ بداية نشأتها، وبدعم من قائدها في مرحلة التأسيس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، وبدعم كبير من رفيقة دربه، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حققت قفزات كبيرة في ميدان حقوق المرأة، وهذا ما سمي بـ"تمكين المرأة"، وقد خرجنا من هذه المرحلة بترسيخ قيم احترام حقوق المرأة، وتحقيق الكثير من أهداف المساواة. وقالت إن ما حققناه في مرحلة التمكين للمرأة يبرز في المجالات التالية: مستوى تعليمي وعلمي عال، دخول المرأة في مجالات العمل المختلفة، بما في ذلك المجالات السياسية والدبلوماسية. وهذا ما يحسب لدولتنا، في الداخل، وفي المجالات العربية، والدولية، وهو لم يكن الا انعكاسا لدور المرأة الفاعل والمشارك. تنافسية عالية في السياق ذاته، قال محمد الحمادي، مدير إدارة مراكز الشباب في المؤسسة الاتحادية للشباب، في مداخلته، إن توجهات الدولة واضحة فيما يتعلق بقطاع الشباب، وجزء لا يتجزأ منها مرتبط بفتيات الإمارات، وقد أثبتن تنافسية عالية ومشاركة فاعلة، دائماً نجد مشاركتهن ضعف مشاركة أقرانهن من الذكور، الفتيات دائماً لديهن توجهات للتعلم وتطوير الذات وحس عالٍ بالمنافسة والمسؤولية. وأضاف الحمادي: "رسالتي للمرأة الإماراتية تتمثل بضرورة الاهتمام بمواكبة التطورات والمتغيرات والحرص على التعلم المستمر، والشغف بالمعرفة والتعرف على المستجدات في العالم، في ظل تسارع المتغيرات من حولنا". التعليم والأسرة والمجتمع وركزت الجلسة الثانية، ضمن سلسلة الجلسات النقاشية لخطة الاستعداد للخمسين التي تم تنظيمها تحت شعار "التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن"، على محور التكوين، وناقشت من خلاله موضوعات الأسرة، والنظام التعليمي، والمجتمع ضمن محاور الاستعداد للمرحلة المقبلة. واستضافت الجلسة معالي جميلة بنت سالم المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وسعادة منى غانم المري نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي وأدارتها فاطمة البناي مدير قسم الشراكات والعلاقات الحكومية في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات. وناقش المتحدثون الأدوار التي تؤديها المرأة في الأسرة، ودورها المستقبلي في ظل المتغيرات العالمية، ودور النظام التعليمي في بناء وتكوين المرأة الإماراتية بأدوارها المختلفة، إضافة إلى دور المجتمع والإعلام في تطوير وتعزيز منظومة الأسرة الإماراتية التي تمكّن المرأة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :