أقيمت صلاة الغائب أمس الجمعة على روح سمو أمير البلاد الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه في عدد من المساجد بعدة دول حول العالم.وأقام المصلون صلاة الغائب على روح سمو أمير البلاد الراحل في مسجد كاولون الكبير بهونغ كونغ، وذلك بعد صلاة الجمعة بحضور آلاف المصلين.وقال قنصل عام الكويت في هونغ كونغ ومكاو صلاح السيف إن مفتي عام هونغ كونغ الشيخ محمد ارشد استذكر في كلمة بعد صلاة الجمعة مناقب وإنجازات أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لاسيما السياسية منها والاقتصادية والإنسانية.وأوضح السيف في هذا السياق أن صلاة الغائب على روح سمو أمير البلاد الراحل أقيمت بعد كلمة مفتي هونغ كونغ تلاها الدعاء للراحل الكبير.وأضاف أن الكويت لطالما احتضنت القضايا الإقليمية والعربية والإسلامية وهموم المسلمين أينما كانوا ومنهم مسلمو هونغ كونغ ومكاو إذ جبل حكام وأهل الكويت على الأعمال الخيرية والإنسانية والعطاء والإحسان منذ القدم وعلى مساندة ونصرة القضايا العادلة الحقة وخاصة القضايا الإسلامية".وفي السياق، أقام المصلون في مسجدي الفاتح وغازي خسروه في العاصمة البوسنية سراييفو صلاة الغائب على روح سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.واستذكر إمام المصلين في مسجد الفاتح الشيخ صدر الدين ايشرتش في خطبتي صلاة الجمعة مناقب أمير البلاد الراحل وإنجازاته الإنسانية والخيرية في شتى بقاع العام.كما أم المصلين مفتي عام البوسنة والهرسك الشيخ حسين كفازوفيتش في مسجد غازي خسروه في العاصمة سراييفو.وفي سياق متصل اكد القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الكويت لدى البوسنة والهرسك حمد بن عيدان ان الأمير الراحل رحمه الله أرسى دعائم أخلاقية للعمل السياسي والدبلوماسي والانساني.وقال ان الشعب البوسني يستذكر الدور الخيري الكبير لسموه رحمه الله تجاه بلادهم لافتا الى حرص العديد منهم على تقديم واجب العزاء تعبيرا عن حبهم لدولة الكويت وشعبها الصديق واستذكارا لدور سموه رحمه الله وإسهامات دولة الكويت في إعادة بناء المساجد والمدارس والمنازل التي دمرتها الحرب.وتضرع لله عز وجل ان يرحم سمو الأمير الراحل ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان وحسن العزاء سائلين المولى عز وجل أن يعين صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ويمده بموفور الصحة والعافية ويسدد خطاه على دروب الخير والنجاح.وحضر مراسم العزاء عدد من كبار المسؤولين والسياسيين ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى البوسنة والهرسك فضلا عن توافد عدد كبير من المواطنين وممثلي الجمعيات الخيرية لتقديم واجب العزاء.كما أقامت الجالية الإسلامية بمدينة ميلانو عاصمة شمال إيطاليا صلاة الغائب على روح "فقيد الأمتين العربية والإسلامية" الطاهرة المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل في مسجد (دار الثقافة الإسلامية والعربية) بمشاركة لافتة رغم الظروف الحالية بسبب وباء كورونا.وتوجه إمام المسجد والمصلون بالدعاء مبتهلين إلى الله أن يتغمد سموه بواسع رحمته ورضوانه متذكرين بمشاعر الحب والامتنان أفضال الفقيد الخيرة ومناصرته لقضايا الإسلام والحوار ودعمه الكريم والمسلمين برعايته التي شملت الناس في كل صوب بلا تمييز تجسيدا.كما أدى المواطنون اليمنيون في مختلف محافظات البلاد صلاة الغائب على روح سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتوجيهات من وزارة الأوقاف والارشاد في الحكومة الشرعية اليمنية.وخصص خطباء المساجد في مختلف المدن والمحافظات اليمنية جزءا من خطبتي الجمعة للإشادة بمناقب سمو الأمير الراحل وسيرته وسياسته الحكيمة التي اعتمدت نهجا متزنا ومثلت شوكة ميزان الأمة العربية والإسلامية.وتناول الخطباء التدخلات الإنسانية الكريمة لدولة الكويت منذ عقود لدعم وتنمية اليمن بالمشاريع التنموية كالمستشفيات والمدارس والجامعات والكليات والطرقات والموانئ والبنى التحتية والمراكز الصحية والتي كان لسمو الأمير الراحل يد طولى في توجيه الدبلوماسية الكويتية نحو دعم الشعب اليمني منذ كان وزيرا للخارجية فرئيسا للوزراء ثم أميرا للكويت.وثمنوا إسهامات دولة الكويت في ظل قيادة سموه رحمه الله في تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لمختلف المناطق اليمنية في إطار حملة (الكويت بجانبكم) التي وصلت مساعداتها الإنسانية ومشاريعها التنموية إلى كل المحافظات اليمنية دون تمييز.وفي السياق، أقام عدد من مساجد وجوامع كمبوديا صلاة الغائب على روح صاحب السمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه بحضور آلاف من المصلين.وقال القائم بأعمال سفارة دولة الكويت في كمبوديا المستشار ظاهر الخرينج في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أنه تم توجيه المساجد في كمبوديا بإقامة صلاة الغائب على روح أمير البلاد المغفور له بإذن الله.وأضاف الخرينج أنه بحمد الله تعالى لبت العديد من المساجد والجوامع في العاصمة بنوم بنه ومساجد المدن والقرى الأخرى مطلبنا في إقامة صلاة الغائب بعد أداء صلاة الجمعة والدعاء لسمو الأمير الراحل بالرحمة والمغفرة.