شؤون الحرمين تستعد لاستقبال الزوار والمعتمرين

  • 10/3/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية بالمسجد الحرام، طاقتها البشرية والخدمية لاستقبال ضيوف الرحمن الذين أتوا لأداء مناسك العمرة لهذا العام، من خلال إداراتها المختلفة بالمسجد الحرام. وتقوم إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام بغسل المسجد الحرام يومياً "10" مرات، وكذلك سوف يكون غسيل بعد خروج المعتمرين بعد أن يفرغوا من أداء مناسك العمرة، ويشارك في عملية الغسيل 4 آلاف عامل وعاملة، ويستخدم "60000" ألف لتر من المنظفات والمطهرات يومياً، وهي ذات جودة عالية وصديقة للبيئة، وأيضًا يتم تطهير المسجد الحرام بـ"1200" لتر من أجود أنواع المعطرات، وذلك بشكل يومي، وكما يشارك في عملية التطهير "100" معدة غسيل حديثة ذات تقنية عالية تعمل على مدار الساعة. وسيتم فرش "9000" آلاف سجادة مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لضمان التباعد بين المصلين، ويقوم على الإشراف على هذه المهام أكثر من "180" مشرفًا ميدانيًا على مدار الساعة من أبناء هذا الوطن المعطاء. وعملت إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة على توزيع "300" صبانة، وزعت على مداخل أبواب المسجد الحرام والمصليات وكذلك دورات المياه، وتوزيع "900" لتر معقم للأيادي يوميًا و"1000" لتر معقم للسجاد و "2500" لتر معقم للأسطح. ويقوم عمال التطهير بحمل مضخات تحمل على الظهر لأعمال التعقيم وبلغ عددها "200" مضخة، وأيضاً يقوم "450" عاملًا متجولًا يحمل معقمات على الظهر يعملون على مدار الساعة بمعدل "150" عاملًا في كل وردية. ويتم تعقيم سجاد المسجد الحرام "12"مرة يومياً، وكذلك بعد كل فوج يقوم بأداء مناسك العمرة. وقد جهزت إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام ثلاث نقاط لتوزيع العربات وتجهيز"5000" آلاف عربية يدوية مجانية و"600" عربية كهربائية، ويقوم على الإشراف الميداني أكثر من "100" مشرف ميداني لمتابعة سير العربات والتأكد من تطبيقات الإجراءات الاحترازية. وتقوم إدارة سقيا زمزم باستقبال ضيوف الرحمن الذين أتوا لأداء مناسك العمرة بتوزيع "26" ألف عبوة ماء زمزم يومياً لضيوف الرحمن من عمّار ومصلين، و"6" نقاط يتم بها توزيع عبوات ماء زمزم وفق إجراءات وقائية بحيث يتم تعقيم جميع العبوات قبل تعبئتها، ويتم توزيعها من قبل العاملين بإدارة سقيا زمزم وفق الضوابط والتعليمات الصحية.

مشاركة :