طفرة طبية كبيرة يشهدها مستشفى سعاد كفافي الجامعي التابع لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وذلك تحت رعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء الجامعة الذى يحرص وبشكل دائم على دعم وتطوير الوحدات العلاجية بداخل المستشفى والعمل على تزويد كافة أقسام المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية التى يتم استخدامها على مستوى العالم.وفى هذا الإطار تم مؤخرًا تزويد أقسام القلب والأوعية الدموية، وقسم تفتيت الحصوات، بأحدث الأجهزة الجديدة وفقا لما وصلت إليه تكنولوجيا هذه النوعية من الأجهزة على مستوى العالم.وصرح الدكتور محمد صفوت، مدير عام مستشفى سعاد كفافي الجامعي، بأنه يتم حاليا تنفيذ كافة الإجراءات الإحترازية داخل المستشفى، وذلك فى ظل استمرار عملية الفحوصات للمرضى منذ دخولهم للمستشفى للإطمئنان على عدم حمل أي من تلك الحالات لفيروس كورونا المستجد.وأشار الدكتور محمد صفوت، الى أنه تم اعداد خطة شاملة لتطوير الخدمات التي يقدمها مستشفى سعاد كفافي الجامعى للمرضى الذين يتلقون العلاج بداخل الاقسام المختلفة، والمترددين علي العيادات والخدمات الخارجية أيضًا، وكل ذلك بالاستعانة بأمهر وأفضل الأطباء للعمل داخل أقسام المستشفى في كافة التخصصات مع وضم أفضل وأحدث الأجهزة العلاجية على مستوى العالم .. وأوضح أنه تم الانتهاء من تطوير قسم القلب والأوعية الدموية وإمداده بأحدث الأجهزة التي تعد من أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا العلاج على مستوى العالم، والخاصة بفحص أمراض القلب وهي أجهزة متوفرة لجميع المرضى داخل مستشفى سعاد كفافي الجامعي، كما تم ضم قسم تفتيت الحصوات، وجار افتتاح الوحدات المتخصصة تباعًا، لتظل رسالة المستشفى التي يدعمها خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، هي دعم كل محتاج استمرارا للدور المجتمعي والإنساني لتقديم أفضل الخدمات لغير القادرين سواء بالعلاج المباشر من خلال المستشفى أو عن طريق القوافل الطبية التي تجوب جميع محافظات مصر.وأكد الدكتور محمد صفوت ان ما يشهده حاليا مستشفى سعاد كفافى الجامعى يتم انطلاقا من الاستمرار في الأعمال الخدمية التي يقدمها المستشفى فى ظل المبادرات العلاجية التي تشارك فيها الدولة المصرية بتوجيه ورعاية القيادة السياسية، وقال إن مستشفى سعاد كفافى الجامعى لن يتوانى فى دعم وتقديم العلاج لجميع المرضى وفقا للمبادرات التي يتم فيها مراعاة البعد الاجتماعي والإنساني الذى تلتزم به جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى جميع المجالات الاجتماعية والإنسانية.
مشاركة :