تأسست العلامة التجارية السعودية ” جوس لاين juiceline ” في عام 2017م، وتخصصت في جميع أنواع العصائر وسلطات الفاكهة الطازجة، وتسعى لأن تكون اسمًا قويًا في السوق، ينافس الشركات العالمية؛ لذا كان هذا الحوار مع رائد الأعمال الشاب؛ قاسم العطوي؛ مؤسس “جوس لاين”..كيف بدأت مع ريادة الأعمال؟ كانت البداية منذ الصغر مع والدي – حفظه الله – والذي مازلت أتعلم منه الكثير؛ إذ كان الموجه والمرشد لي في البدايات.كيف تأسست العلامة التجارية “جوس لاين”؟ انطلقت عصائر “جوس لاين” من مدينة تبوك بالسعودية مُنذ العام 2017م وتخصصت في جميع أنواع العصائر وسلطات الفاكهة الطازجة؛ إذ نقدم عصائر ذات جودة عالية، وخلطات مبتكرة خاصة بنا؛ ما جعلنا من الأكثر تميزًا بين منافسينا. استطاعت عصائر “جوس لاين” أن تثبت جدارتها على مدى سنوات عملها؛ لاعتمادها على مجموعة مبادئ وقيم وأهداف تجعل من العميل محور اهتمامها، علاوة على جودة المنتج والرقي في تقديم الخدمات لتحقيق الاستمرار والنمو الدائم. ويعد سعينا الدائم للتقدم والتطور جزءًا من خططنا الاستراتيجية التي نسعى من خلالها إلى تبوء مكانة خاصة داخل سوق؛ ما يتطلب كثيرًا من العمل والخبرة والإتقان لتحقيق التميز؛ وهو ما تحقق- بفضل الله تعالى- من خلال فريق عمل نموذجي ومتكامل.كيف واجهت التحديات خلال التأسيس؟ أي مشروع لابد أن يواجه تحديات، ولتجنب هذه التحديات قبل البدء في المشروع يجب عمل دراسة جدوى، وتحديد الأهداف والرؤية، وكيفية تكوين اسم قوي في السوق، في ظل المنافسة الشريفة والتطور الملحوظ في العلامات التجارية المحلية التي أصبحت مميزة ومنافسة لمثيلتها العالمية.ما النجاحات التي تحققت حتى الآن؟ في جوس لاين، استطعنا -ولله الحمد- خلال فترة وجيزة إثبات وجودنا في السوق وفق الأهداف الموضوعة للمشروع.ما المزايا التنافسية للعلامة التجارية؟ منذ تأسيس “juiceline”، أسعى لأن تكون عالمية؛ إذ نتميز بجودة المنتج الذي يعد من أهم أسباب نجاح واستدامة العلامة التجارية، علاوة على التطور الدائم الذي نحرص عليه من خلال زيارتنا للمعارض المحلية والخليجية والعالمية. ما أثر جائحة كورونا عليكم؟ وما رأيك في الدعم الحكومي للمشاريع الصغيرة؟ لا يخفى الأثر الاقتصادي العالمي لجائحة كورونا، فالسوق تأثر بشكل ملحوظ؛ بسبب الجائحة، لكننا بدأنا حاليًا بالتحسن – ولله الحمد- أما بخصوص الدعم الحكومي للمشاريع الصغيرة حسب توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- فقد قامت الجهات الحكومية بدعمنا؛ وذلك بإطلاق حزم ومبادرات كان لها أثر إيجابي في تخفيف الآثار السلبية للجائحة. وبهذه مناسبة أتقدم بالشكر للقائمين على جمعية قوت للمطاعم والمقاهي ممثلة في الرئيس التنفيذي سمو الأمير وليد بن ناصر آل سعود، والتي كانت تتابع باستمرار أهم معوقات القطاع أثناء أزمة كورونا.ما أهم الدروس المستفادة من الأزمة الحالية؟ يجب على رائد الأعمال أن يكون مستعدًا للتأقلم مع أي ظرف، ويعيد ترتيب أوراقه من جديد، فقد رأينا خلال أزمة كورونا انتعاش التجارة الإلكترونية وهذا مؤشر على أن الوضع سوف يتغير خلال السنوات القادمة؛ ما يتطلب منا مواكبة جميع التطورات.ما رأيك في نظام الامتياز التجاري الجديد؟ يعد السوق السعودي واعدًا في مجال الامتياز التجاري؛ ما يعزز الفرص التجارية والاستثمارية ويجذب استثمارات جديدة. ويساهم نظام الامتياز التجاري بشكلٍ كبير في تطوير قطاع الفرنشايز، وحفظ حقوق جميع الأطراف؛ كونه قادرًا على المساهمة في تحقيق رؤية 2030م.وهل تفكر في العمل وفق نظام الامتياز التجاري؟ بكل تأكيد، وسوف نتعاقد مع إحدى الشركات الرائدة في مجال الاستشارات والامتيازات التجارية؛ فلدينا طلبات امتياز تجاري وصلتنا عبر البريد الإلكتروني سواء بالمنطقة الشرقية أو الرياض والمنطقة الجنوبية والطائف؛ إذ ندرس-بمشيئة الله عز وجل- منح الفرنشايز في منتصف عام 2021م.ما خططكم المستقبلية؟ الطموح لا يقف عند حد معين مازلنا في البداية، وأمامنا أهداف نسعى لتحقيقها مع فريق العمل المميز. وأتقدم بالشكر للقائمين على مجلة “رواد الأعمال” التي أصبحت جزءًا من حياتنا؛ لمتابعة أهم الأحداث في مجال ريادة الأعمال والنجاحات المتتالية لرواد ورائدات الأعمال التي تدعو للفخر والاعتزاز. اقرأ أيضًا: خالد أمين يوسف: نظام الامتياز التجاري يوفر المناخ الآمن للاستثمار بالفرنشايز الجوهرة بنت فهد الجغيمان: “منشآت” تطلق منتج تمويل بالتعاون مع 26 جهة إقراضية عبد الله الشريدة: تمويل مشروعات الفرنشايز يؤكد دعم الدولة للقطاع
مشاركة :