محافظة المحرق حملت على عاتقها دورًا أمنيًا ومجتمعيًا مهمًا بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وا

  • 10/4/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قامت لجنة حصر مساكن العمالة الوافدة بتوزيع الأغذية والاحتياجات الضرورية بالتعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ضمن مبادرة «فينا خير» شملت عمليات التطهير المجمعات التجارية والأسواق الشعبية والقديمة وعددًا من المساجد ودور العبادة ومباني الخدمات العامة الإقبال على التسجيل للتطوع الاختياري في التجارب السريرية يعكس مدى الولاء والحب الذي يكنه الأهالي للقيادة والوطن توجه العميد عبدالله خليفة الجيران نائب محافظ المحرق بخالص الشكر وعظيم الامتنان لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على جميع الجهود المبذولة في مواجهة فيروس كورونا كوفيد-19 والتي أشادت بها منظمة الصحة العالمية والعديد من الهيئات والمنظمات العالمية. كما تقدم بالشكر والتقدير إلى الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وإلى الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، ومنتسبي وزارة الداخلية كافة؛ على جهودهم الحثيثة وعينهم الساهرة على أمن وأمان الوطن والمواطنين والمقيمين. وأكد العميد الجيران أن محافظة المحرق حملت على عاتقها، وفق نص القانون، دورا أمنيا ومجتمعيا مهما بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين على حد سواء، ولم يرتبط أداء المحافظة بفترة معينة أو وقت زمني محدد، بل على العكس من ذلك، فمنذ إنشاء المحافظة ولغاية الآن فإنها تسهم في إنفاذ القوانين والأنظمة. وحول جهود محافظة المحرق في تنفيذ الحملات القانونية وتطبيق القانون على المخالفين من العمالة الوافدة خاصة خلال جائحة كورونا، فقد أشار إلى أن المحافظة طرحت خطورة هذه الظاهرة على المواطنين وعلى تلك العمالة الوافدة من حيث الأعداد الموجودة بالفرجان والأحياء السكنية، وداخل المنزل الواحد في ظل البيئة الصحية غير المهيأة لتلك المنازل المستأجرة التي يُعد معظمها غير صالحة للسكن، ناهيك عن تشييد بعض الإضافات غير القانونية التي لا تراعى فيها الاشتراطات الصحية والإنشائية وحتى الأمنية، لذلك فقد تعاونت المحافظة في تطبيق اللوائح والقوانين مع مديرية شرطة محافظة المحرق ووزارة الصحة وبلدية المحرق، وذلك الجهات الأخرى ذات العلاقة. وأوضح أن لجنة حصر مساكن العمالة الوافدة بشأن تخفيف كثافة العمالة الوافدة في مناطق سكنهم للحد من انتشار فيروس كورونا قامت فور تشكيلها بتوجيهات من سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق بتحديث بيانات مقار سكن العمل بمدن وقرى المحافظة كافة، ووضعت تصورا بشأن الحلول الخاصة بتخفيف كثافة العمالة الوافدة في مناطق سكنهم وفق الاشتراطات الاحترازية التي أقرها فريق البحرين الطبي، إذ كان من بين تلك الإجراءات نقل وترحيل بعض تلك العمالة إلى مساكن مطابقة للشروط، فقد بلغت أعداد تلك العمالة التي تم نقلها ما مجموعه 3750 عاملاً، كما قامت اللجنة من خلال عملها بتوزيع الأغذية والاحتياجات الضرورية بالتعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ضمن مبادرة (فينا خير) التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية. وأشار إلى أن عمل اللجنة لم يقتصر على مدينة أو قرية أو حي بعينه، بل شمل جميع مدن وقرى المحافظة، فقد بلغت عدد المنازل المؤجرة على العمال الوافدين من فئة العزاب، والتي تم اعتبارها سكنا مشتركا، 1100 منزل، بينما تراوحت نوعية المخالفات ما بين توصيلات كهربائية تصل لمرحلة الخطورة وتؤدي إلى تحمل طاقة كهربائية غير آمنة، وعدم وجود تهوية صحية لتلك المنازل، كما اكتشفت اللجنة إضافات على المباني المؤجرة مخالفة للقانون بسبب إنشائها من مواد قابلة للاشتعال، ما شكل خطرا على القاطنين بتلك المنازل والمنازل المجاورة كذاك، كما اشتملت المخالفات على تكدس للعمال داخل غرف المعيشة، بالإضافة الى مخالفات متنوعة معنية بالشأن البلدي والصحي. أما بشأن عمليات التطهير الاحترازية التي أشرفت عليها محافظة المحرق، فقد أشاد نائب محافظ المحرق بأبناء هذا الوطن من الجنسين الذين تطوعوا للتعبير عن حبهم للوطن وولائهم لقيادته الحكيمة ممثلة بحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، والشكر موصول لوزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للدفاع المدني التي قامت عبر منتسبيها بتدريب وتأهيل المتطوعين وفق أعلى الاشتراطات المعمول بها في هذا الشأن، كذلك لن نغفل دور إدارة الشؤون الصحية والاجتماعية التي وفرت الملابس الخاصة بحماية المتطوعين في أثناء عمليات التطهير، كذلك إدارة العمليات برئاسة الأمن العام التي رافقت المتطوعين، إذ شملت عمليات التطهير المجمعات التجارية والأسواق الشعبية والقديمة وعددا من المساجد ودور العبادة ومباني الخدمات العامة والعديد من المرافق والمواقع التي يقدر عددها بالعشرات. وأوضح أن المحافظة كانت حاضنة لهذه الكوكبة من الشباب، وقامت بعملية الإعداد والتنسيق مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى الدور التنظيمي في عمليات التطهير، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي، كما وفرت المحافظة بالتعاون مع إدارات وأقسام وزارة الداخلية جميع المعدات المطلوبة لعمليات التطهير، وتوفير الحماية لهم وتنظيم الحركة المرورية في المواقع المفتوحة. وأشار العميد عبدالله خليفة الجيران نائب محافظ محافظة المحرق إلى أن الإقبال المنقطع النظير من قبل المواطنين على التسجيل للتطوع الاختياري في التجارب السريرية الثالثة للقاح فيروس كورونا «كوفيد-19» من خلال المنصة الوطنية للتطوع يعكس مدى الولاء والحب الذي يكنّه الأهالي للقيادة والوطن، كما يؤكد مدى ثقافة أبناء البحرين من الجنسين والمستوى العلمي المتطور والذي برهن عليه الجميع سواء من خلال الالتزام بتعليمات الفريق الوطني للتصدي للفيروس أو من خلال التطوع بمختلف أشكاله، مؤكدا أن أهالي المحافظة بجميع مدنها وقراها أكدوا عزمهم على التطوع، وأن المحافظة تلقت العديد من الاتصالات المتعلقة بهذا الشأن.

مشاركة :