شهدت جوبا عاصمة جنوب السودان، السبت، توقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة، لحل عقود من الصراعات في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق والتي أدت إلى تشريد الملايين ووفاة مئات الآلاف، وذلك بمشاركة العديد من الرعاة وأبرزهم دولة الإمارات.وحضر مراسم التوقيع بساحة الحرية في جوبا رؤساء كل من تشاد وجيبوتي والصومال، بجانب رئيسي وزراء مصر وإثيوبيا، ووزير الطاقة الإماراتي، والمبعوث الأمريكي الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان وممثلين لعدد من الدول الغربية.من جانبه تعهد رئيس المجلس السيادي بالسودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان، السبت، بعدم العودة مجددًا إلى الحرب أو الحياد أبدًا عن طريق السلام.وقال البرهان، خلال كلمته عقب توقيع اتفاق جوبا للسلام بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة، إن «السلام هو الحلم الذي ظل يراود السودانيين لسنوات طويلة عاشوا خلالها حروبًا مدمرة وأزمات سياسية واقتصادية».إلى ذلك وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التهاني لحكومة وشعب السودان، بمناسبة توقيع اتفاق السلام في جوبا، السبت، مؤكدًا استمرار السعودية بدعم الشعب السوداني.من جانبه أكد وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، السبت، دعم دولة الإمارات لاتفاق السلام التاريخي بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة في جوبا عاصمة جنوب السودان.ووصف المسؤول الإماراتي في كلمته خلال حفل التوقيع، اتفاقية السلام السودانية بالإنجاز التاريخي، مشيرًا إلى «إنها لحظة تاريخية في مسيرة الشعب السوداني».
مشاركة :