وصل إلى الملحق الرياضي بيان توضيحي من عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد، المرشح المنسحب من سباق الانتخابات للدورة القادمة جعفر الفردان، حول أسباب ودوافع طلب سحب أوراق ترشحه من سباق الانتخابات، وذلك لوضع النقاط على الحروف وإيصال الصورة الكاملة بعد عدم إرسال نادي التضامن لخطاب سحب الترشح الذي تقدم به جعفر للنادي قبل قرابة الأسبوع، وإيمانًا منا بالرأي والرأي الآخر ننشر صورة من الخطاب الذي تقدم به جعفر لإدارة نادي التضامن لسحب ترشحه ونص البيان كما وردنا:«انطلاقًا من إيماني بدور الصحافة الرياضية المهم والفعال في إيضاح وتوصيل مختلف وجهات النظر فيما يخص الشأن الرياضي للجمهور، وحرصي على معرفة الرأي العام الرياضي بمبررات طلبي المقدم لمجلس إدارة نادي التضامن بسحب ترشيحي إلى عضوية مجلس الاتحاد البحريني لكرة اليد (2020-2024)، وبالأخص بعد تجاهل مجلس إدارة نادي التضامن إرسال خطاب سحب الترشيح إلى الاتحاد البحريني لكرة اليد حسب الإجراءات القانونية المتبعة حتى كتابة هذا البيان، فأود إيضاح التالي: قدمت طلب الترشيح لعضوية مجلس الاتحاد البحريني لكرة اليد (2020-2024) بعد اتصال هاتفي من رئيس مجلس إدارة نادي التضامن باقر الهدار، والذي أكد فيه أن توجه مجلس إدارة النادي باعطاء أولية الترشيح لي شخصيًا كوني عضوًا حاليًا في المجلس، و(أدبيًا) لا يمكن دعم أي مرشح آخر إلا عند عدم رغبتي في الترشح. ولكن بعد أن قدمت أوراق ترشحي، تفاجأت بالتناقض الواضح بين أقوال وأفعال رئيس مجلس إدارة نادي التضامن في دعم ترشحي. وعند مواجهتي معه بهذا التناقص، أخبرني أن توجه مجلس ادارة النادي قد تغير بإعطاء المرشح الثاني الفرصة بعد أن أخذت فرصتي! وبعد الاتصالات التي اجريتها مع الاندية الأعضاء، وجدت أن استمراري في الترشح قد يؤثر سلبًا في إمكانية حصول ممثلي نادي التضامن على مقعد في مجلس إدارة الاتحاد البحريني القادم؛ وذلك لإمكانية تشتت الأصوات بسبب وجود مرشحين اثنين للنادي. ومن منطلق حرصي على مصلحة نادي التضامن الذي أفتخر بأنني أحد مؤسسيه ومنه أتيحت لي الفرص في الدخول الى مختلف مجالات العمل التطوعي في خدمة الشباب والرياضة، وتشرفي بمعرفة الكثير من العاملين في هذا المجال من إداريين ولاعبين ومنتسبين ممن أكنّ لهم الكثير من التقدير والاحترام، فقد تقدمت إلى مجلس إدارة نادي التضامن بخطاب الى أمين السر العام بالنادي بطلب سحب ترشحي لمجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد مبكرًا بتاريخ 22 سبتمبر 2020، من أجل سرعة مخاطبة الاتحاد بهذ الشأن وإعطاء الفرصة لمرشح النادي الآخر للعمل على إنجاح ترشحه.ولكن مجلس إدارة النادي قد تجاهل هذا الأمر، وبحسب أصول العمل المؤسسي، فقد قمت بالاتصال هاتفيًا وعن طريق برنامج (الوتساب) بالأخ أمين السر العام الذي من المفترض أن يكون ممثلاً ومنفذًا لقررات مجلس الإدارة بشأن الترشح لهذه الانتخابات إن وجدت، ولكن أمين السر العام تجاهل تمامًا الرد عليّ. ومن هنا، فإنني أبدي عبر صحيفتكم الموقرة تكرار رغبتي بعدم الترشح لمجلس إدارة الاتحاد وإبراء ذمتي الأدبية والأخلاقية تجاه أي استغلال لورقة ترشحي من أجل تفضيل أو إسقاط أي مرشح من المتقدمين الذين أتمنى لهم التوفيق في الانتخابات القادمة».
مشاركة :