لقي 15 شخصاً على الأقل مصرعهم، أمس السبت، وأصيب العشرات، بعدما فجر مهاجمون شاحنة ملغومة في إقليم ننكرهار الأفغاني شرقي البلاد، وذلك في استمرار لأعمال العنف على الرغم من محادثات السلام الجارية حالياً. وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حكومة الإقليم، إن عدد القتلى، وأغلبه من المدنيين، مرشح للزيادة، إذ أصيب العشرات في الانفجار الذي وقع في منطقة غني خيل. وأوضح أن الانفجار وقع في مبنى إداري يضم مرافق عسكرية في المنطقة. وأضاف أنّ «السيارة المفخخة انفجرت عند مدخل المبنى. حاول عدة مسلحين دخول المبنى بعد الهجوم لكنهم قتلوا على أيدي قوات الأمن». وأكّد المتحدث باسم الشرطة الإقليمية فريد خان تفاصيل الهجوم. وذكر عضو المجلس المحلي، عبيد الله شينواري، أن 52 شخصاً أصيبوا في الانفجار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد. وحمل المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق أريان، حركة «طالبان» مسؤولية الهجوم، وقال إنها نفذت على مدى الأسبوعين الماضيين 650 هجوماً، قتلت 69 مدنياً، وأصابت 141. وقالت وزارة الداخلية في تغريدة، إن القوات الأفغانية قتلت عضواً بارزاً في الحركة، واعتقلت خمسة آخرين مساء الجمعة الماضي، في إقليم بلخ شمالي البلاد. وقتل الثلاثاء الماضي، 14 مدنياً بينهم سبع نساء وأربعة أطفال في انفجار قنبلة في ولاية دايكندي وسط البلاد، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية. (وكالات)
مشاركة :