قامت الدراسة التي أجرتها جامعة ليستر وجامعة جنوب أستراليا، بتقييم وقت النوم المفضل (أنماط النوم الزمنية) للأشخاص المصابين بداء السكري النوع 2، وتحديد الصلة بين أوقات النوم وأنماط الحياة الصحية النشطة. وُجد أن من كان منهم ينام في وقت متأخر من الليل ويستيقظ اليوم التالي متأخراً كان لديهم نمط حياة خامل بشكل مفرط يعرض صحتهم لخطر أكبر.ينتج مرض السكري النوع 2 بشكل كبير عن زيادة وزن الجسم وقلة النشاط البدني، وهو شائع وسط جميع سكان العالم. ذلك ما دعا الباحثين إلى محاولة فهم كيف يمكن أن يؤثر الوقت الذي يفضله الشخص للنوم ليلاً في مستوى نشاطه البدني، وكيف يمكن أن يساعد ذلك المصابين بداء السكري النوع 2 على الحفاظ على صحتهم بشكل أفضل.بالنسبة للأشخاص الذين يفضلون الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر والاستيقاظ متأخرين فإن هذا الأمر أكثر أهمية، حيث أظهر البحث الحالي أن من يسهرون لوقت متأخر يكونون أقل ممارسة للرياضة من نظرائهم بنسبة 56%.
مشاركة :