كشفت دراسة حديثة أن الكائنات الحية المسببة للأمراض المحيطة بالأسنان، يمكن أن تسهم في شكل «شديد العدوانية من سرطان الفم». ويعد سرطان الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعاً، وسرطان الخلايا الحرشفية في الفم هو مجموعة فرعية منه، ويمثل نحو 90% من جميع الأورام الخبيثة في الفم.وأشارت نتائج الدراسة أيضاً، إلى أن استخدام «النيسين» الذي يستخدم كمواد حافظة للأغذية، يمكنه أن يكون علاجاً واسعاً ومضاداً للسرطان.وقال الخبراء: إن مسببات الأمراض الفموية يمكن أن تفسر تطور الأورام في الفم، كما وجد الخبراء في جامعة كاليفورنيا أن ثلاثة أنواع من مسببات الأمراض، تعزز تكوين الورم.
مشاركة :