الحالة يودع وبقية الحسم للجولة الأخيرةالحد يتمسّك بالصدارة ورباعية للرفاع في النجمة

  • 10/4/2020
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب: علي الباشا - تصوير:عبدالأمير السلاطنة حافظ الحد على صدارته لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بعد فوزه الليلة البارحة على المنامة بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمع الفريقين على ستاد خليفة، رافعا رصيده إلى (38) نقطة، وسجل له نجمه عبد الوهاب المالود (37) و(59)، بينما سجل للمنامة عيسى غالب (90+3)، وفي قمة الجولة تمكّن الرفاع من الفوز على النجمة بأربعة أهداف نظيفة، رافعا رصيده إلى (37) نقطة، وتناوب على تسجيل أهدافه كميل الأسود (دق2 ) و(62 من ركلة جزاء) وسيد هاشم عيسى (54) ومحمد صولة (57)، وتلقى على مدن (النجمة) بطاقة حمراء من الحكم عمّار محفوظ (55)، وعلى استاده بعراد تمكن المحرق من الفوز على الحالة بهدفين لهدف، وسجل للمحرق الذي رفع رصيده إلى (37) نقطة كل من تياغو ريال (24) وتياغو أوغستو ((71)، بينما سجل هدف الحالة الوحيد جاسم نور من ركلة جزاء (42)، وبذلك يودع الحالة دوري ناصر بن حمد الممتاز بغض النظر عن نتيجته في الجولة (18).وكان الحد قد دخل مباراته مع المنامة والتي اقيمت على ستاد الأهلي بعزيمة واصرار وعدم التفريط في أي نقطة، وأعتقد بأن العامل النفسي كان له دور كبير في تهيئة الفريق قبيل المباراة، واستغل وضعية المنامة الذي كان يلعب من دون ضغوطات، وفضّل الشملان اللعب على الأطراف والعمل على الضغط على مرمى المنامة رغم أن هدفه الأول تأخر كثيرا ولم يأت سوى في الدقيقة (37)، ولكنه كان له فعل السحر على اللاعبين، لأنهم كانوا يهدفون إلى الفوز وليس شيء غيره، فكانت سيطرته شبه مطلقة على الشوط الثاني وبالذات أن هدف التعزيز جاء في وقت مبكر تقريبا من الشوط (59)، وهو ضرب موعدا للقاء الأهم له في الجولة الأخيرة حيث يلتقي البسيتين وفوزه يتوجه بطلا من دون النظر إلى نتيجة الفريقين المنافسين له، وشهد اللقاء طرد لاعب المنامة أحمد موسى (83).وقد كانت قمة الجولة تتمثل في اللقاء الذي جمع فريقي الرفاع والنجمة، وأهمية اللقاء كانت للرفاع، الذي ضغط من البداية وسجل هدفا مبكرا جميلا في مرمى الكعبي مع الدقيقة الثانية، مستغلا حالة الارتباك المبكرة في الخط الخلفي وإثر جملة تكتيكية جيدة بدأت من قدم محمد مرهون ثم عرضية هشومي الذي قرأ تمركز كميل الأسود الجيد، فلم يتأخر في إيداعها المرمى على يسار الحارس الكعبي، وأعتقد أننا في هذا الشوط لم نشهد سوى الهدف وحالتي إنذار للاعبين حمد شمسان من الرفاع و أحمد عبدالله من النجمة، فقد ارتكز اللعب في وسط الملعب وقلت الخطورة على المرميين.وفي الشوط الثاني بدأ الرفاع أكثر وصولا للمرمى من البداية، ورغبة في تعزيز هدفه، فكانت فرصة لصولة جنب القائم (49)، وتمكّن سيد هاشم عيسى من تسجيل هدفا ثانيا لفريقه (54)، وأعتقد أن حالة دفع تعرض لها مدافع النجمة قبل أن تصل الكرة للاعب هشومي، وتم طرد اللاعب علي مدن من النجمة (55)، وكان ذلك عنوان لتوتر في صفوف النجمة، ليأتي الهدف الثالث من قبل محمد صولة (57) وعبر جملة كروية جيدة ومن تمريرة محمد مرهون، وأعتقد أنه سبق هذه الجملة ما يشبه خطأ للاعب النجمة إبراهيم حبيب لم يحتسبه الحكم، وسدد البديل أيمن عبد الأمير كرة قوية صدها الكعبي (59)، ثم سجل الرفاع هدفا رابعا من ركلة جزاء عبر كميل الأسود (62)، وصار اللعب بعدها مفتوحا في الجانبين، إذ صدّ سيد شبر تسديدة قوية للاعب النجمة هشام منصور (80)، ورد القائم كرة قوية لهداف الرفاع كميل الأسود (82)، كما صدّ سيد شبر كرة لبديل النجمة الشاب عبد الله نمر (83)، وصدّ الحارس الكعبي ركلة جزاء سددها كميل الأسود، لينتهي اللقاء برباعية للرفاع، وهي الخسارة الأولى للنجمة منذ استئناف الدوري بعد توقفه الطويل بفعل جائحة كورونا، ومنذ أن تسلمه الكابتن الحربان.وفي لقاء ثالث يوم أمس تأكد هبوط الحالة رسميًا إلى دوري الدرجة الثانية بعد خسارته من المحرق بهدفين لهدف، ليتجمد رصيد الحالة عند النقطة العاشرة بينما رفع المحرق رصيده إلى 37 في المركز الثالث، سجل للمحرق تياغو ريال وتياغو أغوستو بينما سجل للحالة جاسم نور، أدار المباراة الحكم إسماعيل حبيب ومساعده الأول سلمان طلاسي ومساعده الثاني أحمد سيف، وراقب المباراة عبد الرحمن عبد القادر.

مشاركة :