أكد مرشح نادي التضامن جعفر عبدالله الفردان سحب ترشحه لعضوية مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد للفترة الانتخابية القادمة 2020-2024، وقال الفردان في خطاب بعثه إلى «أخبار الخليج الرياضي»: انطلاقا من إيماني بدور الصحافة الرياضية المهم والفعال في إيضاح وتوصيل مختلف وجهات النظر فيما يخص الشأن الرياضي للجمهور، وحرصا على معرفة الرأي العام الرياضي بمبررات طلبي إلى مجلس إدارة نادي التضامن بسحب ترشيحي إلى عضوية مجلس الاتحاد البحريني لكرة اليد (2020-2024)، وبالأخص بعد تجاهل مجلس إدارة نادي التضامن إرسال خطاب سحب الترشيح إلى الاتحاد البحريني لكرة اليد حسب الإجراءات القانونية المتبعة حتى كتابة هذا البيان.وتابع: أود إيضاح التالي.. قدمت طلب الترشيح لعضوية مجلس الاتحاد البحريني لكرة اليد (2020-2024) بعد اتصال هاتفي من رئيس مجلس إدارة نادى التضامن الذي أكد فيه أن توجه مجلس إدارة النادي بإعطاء أولوية الترشيح لي شخصيا لكوني عضوا حاليا في المجلس، و«أدبيا» لا يمكن دعم أي مرشح آخر إلا عند عدم رغبتي في الترشح، ولكن بعد أن قدمت أوراق ترشحي، فوجئت بالتناقض البين بين أقوال وأفعال رئيس مجلس إدارة نادي التضامن في دعم ترشحي. وعند مواجهتي إياه بهذا التناقص، أخبرني بأن توجه مجلس إدارة النادي قد تغير بإعطاء المرشح الثاني الفرصة بعد أن أخذت فرصتي(!) وبعد الاتصالات التي أجريتها مع الأندية الأعضاء، وجدت أن استمراري في الترشح قد يؤثر سلبا في إمكانية حصول ممثلي نادي التضامن على مقعد في مجلس إدارة الاتحاد البحريني القادم وذلك لإمكانية تشتت الأصوات بسبب وجود مرشحين اثنين للنادي.ومن منطلق حرصي على مصلحة نادي التضامن الذي أفتخر بأنني أحد مؤسسيه، ومنه أتيحت لي الفرص في الدخول إلى مختلف مجالات العمل التطوعي في خدمة الشباب والرياضة وتشرفي بمعرفة الكثير من العاملين في هذا المجال من إداريين ولاعبين ومنتسبين ممن أكنّ لهم الكثير من التقدير والاحترام، فقد تقدمت إلى مجلس إدارة نادي التضامن بخطاب الى أمين السر العام بالنادي بطلب سحب ترشحي لمجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد مبكرا بتاريخ 22 سبتمبر 2020، من أجل سرعة مخاطبة الاتحاد بهذا الشأن وإعطاء الفرصة لمرشح النادي الآخر للعمل علي إنجاح ترشحه.ولكن مجلس إدارة النادي قد تجاهل هذا الأمر. وبحسب أصول العمل المؤسسي، فقد قمت بالاتصال هاتفيا وعن طريق برنامج «الوتس اب» بالأخ أمين السر العام الذي من المفترض أن يكون ممثلا ومنفذا لقرارات مجلس الإدارة بشأن الترشح لهذه الانتخابات إن وجدت، ولكن أمين السر العام تجاهل تماما الرد علي. ومن هنا فإنني أبدي عبر صحيفتكم الموقرة تكرار رغبتي بعدم الترشح لمجلس إدارة الاتحاد وإبراء ذمتي الأدبية والأخلاقية تجاه أي استغلال لورقة ترشحي من اجل تفضيل أو إسقاط أي مرشح من المتقدمين الذين أتمنى لهم التوفيق في الانتخابات القادمة.
مشاركة :