حظيت دراسة الباحث الدكتور نوح خليفة حول العلاقات بين مملكتي البحرين والمغرب باهتمام خاص ومتميز في الصحافة المغربية، فتحت عنوان: «دراسة حول العلاقات بين المغرب والبحرين من إنجاز الدكتور نوح خليفة» احتفت أكبر جريدة يومية بالمغرب (Le Matin du Sahara) التي تصدر باللغة الفرنسية والقريبة من القصر الملكي، بالدراسة الجديدة للباحث نوح خليفة حول العلاقات البحرينية المغربية. فقد استهلت الصحافية المرموقة وفاء بناني مقالها قائلة: الدكتور نوح خليفة نشر دراسته حول «البحرين والمغرب: صور التضامن والتعاون التاريخي والمعاصر» وهي دراسة تبرز عمق الروابط بين الملكين والبلدين». وذكرت أن الباحث وقف عند العلاقات المتفردة بين جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأشارت كاتبة المقال الى أن الباحث اعتمد في دراسته على نماذج من الصحافة البحرينية والمغربية التي تناولت العلاقات البينية بين البلدين المبنية على الشراكة والتضامن في مرحلة الملك الحسن الثاني وأمير البحرين الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة ثم في مرحلة الملكين محمد السادس وحمد بن عيسى آل خليفة، كما تطرقت الصحيفة إلى معالجة الباحث للصورة الإعلامية لعلاقات البدين ما بين 2017 و2019.وأنهت مقالها بالإشارة إلى رغبة الباحث في إطلاق دراسات مستقبلية حول علاقات البلدين تعبر عن ارتباطه العميق بالمملكة المغربية التي تلقى بها جزءا من دراسته الجامعية. من جانبها حرصت يومية «الصحراء المغربية» التي تصدر عن نفس المؤسسة على إبراز خبر الدراسة في صفحتها الأولى تحت عنوان: «اعتمادا على صحيفتي الصحراء المغربية ومثمنا إتاحة أعدادها على موقعها الإلكتروني وأخبار الخليج - باحث بحريني يصدر كتابا جديدا حول العلاقات وصور التضامن والتعاون بين المغرب والبحرين». وكتب الصحافي القدير خالد لمنوري محرر القسم الثقافي على صدر الصفحة الأولى لليومية الصحراء المغربية: «قال الباحث د. نوح خليفة إن المواقف الفريدة المتبادلة بين جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ميزت العلاقات البحرينية المغربية على المستويين العربي والعالمي». وأضاف «جاء ذلك في خضم الإعلان عن إصداره الجديد «البحرين والمغرب: صور التضامن والتعاون التاريخية والمعاصرة» واعدا الجمهور والمهتمين بإطلاق مضامين الدراسة بشكل تدريجي من خلال صحف مملكة البحرين والمملكة المغربية لتعميم الفائدة». كما أفردت جريدة (Aujourd’hui le Maroc) التي تعتبر من أهم اليوميات المغربية الصادرة بالفرنسية ثلثي صفحتها الثقافية للدراسة يتصدرها الغلاف الذي يضم صورة مشتركة للعاهلين البحريني والمغربي.وذكرت محررة القسم الثقافي بالجريدة السيدة سليمة كيسر بأهمية الدراسة في مبحث العلاقات التضامنية والتشاركية بين البلدين تحت عنوان: «المضامين ستنشر بالتتابع - نوح خليفة يحلل العلاقات المغربية البحرينية».ووقفت الصحيفة عند أهم محددات الدراسة التي ترصد علاقات البلدين بمضمونها التشاركي والتضامني منذ عهد الملك الحسن الثاني وأمير البحرين الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة الى عهد الملكين محمد السادس وحمد بن عيسى آل خليفة.كما تطرقت الجريدة إلى تناول الباحث للصورة الإعلامية المتبادلة بين البلدين خلال الأعوام 2017 -2019 على اعتبارها أحدث مرحلة في تاريخ العلاقات بين البلدين من خلال تحليل نوع المضامين والقضايا التي تناولتها صحف البلدين عن البحرين والمغرب ونوع الأطر وعناصر الإبراز، مبرزة عزم الباحث البحريني إطلاق دراسات مستقبلية عن البلدين معربا عن ارتباطه بالمملكة المغربية كأحد مدارسه العلمية التي أسهمت في تكوينه خلال فترة إقامته بالرباط بعد ابتعاثه من قبل وزارة الداخلية إلى كلية العلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس لنيل الدكتوراه. كما حازت الدراسة على انتشار واسع في المواقع الإخبارية الإلكترونية بالمغرب التي اهتمت بالدراسة وأفردت لها حيزا هاما.
مشاركة :