استعرضت ندوة افتراضية بعنوان «اليوم الوطني.. تاريخ وعطاء»، عقدت، أمس الأول، بمكتب تعليم شمال جدة، تاريخ وإنجازات المملكة، وذلك بحضور مدير المكتب حميد الغامدي ومشاركة عدد من القيادات التربوية.وأكد «الغامدي» أهمية استذكار الملاحم التي تخلدت منذ تأسيس المملكة على يد القائد المؤسّس الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- وحتى يومنا هذا، منوهًا بحرص القيادة الرشيدة على تعزيز اللحمة الوطنية، وذلك من خلال الاهتمام ورعاية المواطن في شتى المجالات، لا سيما التعليم الذي يتصدر اهتمامات ولاة الأمر بهدف إيجاد جيل متعلم ومتسلّح بكافة المهارات الحديثة.وقال مدير إدارة الجودة وقياس الأداء بـ«تعليم جدة» د. سعود الخديدي، إنه سبق للمملكة الاحتفاء باليوم الوطني قبل اعتماده في عام 1385هـ، وذلك في أيام جلوس الملك عبدالعزيز على عرش الحجاز، وجلوس الملك سعود على عرش المملكة، وإعلان توحيد المملكة، مشيرًا إلى أنه في عهد الملك فيصل تقرر اختيار يوم إعلان توحيد المملكة 23 سبتمبر يومًا وطنيًا.من جهته، بيّن المشرف التربوي د. ماجد الحارثي أن التعليم في المملكة شهد قفزات هائلة نحو التطور، مثمنًا إنجازات وزارة التعليم خلال جائحة كورونا، وأشاد بجهود منسوبي الوزارة المخلصين من مشرفين وقادة ومعلمين.واستعرض «الحارثي» تاريخ التعليم بالمملكة، مشيرًا إلى إنشاء مديرية المعارف في 1344هـ، وحتى قبل أن يوضع النظام الأساسي للحكم في الدولة الجديدة، كما أخذت الدولة بزمام تطوير الإنسان على أسس حديثة مبكرًا، وأسست في عام 1355هـ مدرسة تحضير البعثات لإعداد الطلبة قبل ابتعاثهم للخارج لاستكمال دراستهم العليا على نفقتها.وأضاف أنه في عام 1373هـ، أنشئت وزارة المعارف، التي حملت عدة مسميات عبر تاريخها، حتى وصلت إلى مسمى وزارة التربية والتعليم، عام 1424هـ، بعد دمجها مع الرئاسة العامة لتعليم البنات، ثم إلى وزارة التعليم، بعد دمجها مع وزارة التعليم العالي في 1436هـ.
مشاركة :