هاني رمزي لـ «الراي»: الجمهور أحب «هبوط اضطراري» و«نوم التلات» | مشاهير

  • 8/5/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

معبرا عن رضاه عن مستواه، أكد الفنان المصري هاني رمزي أن برنامجه «هبوط اضطراري»، الذي عرض حصريا على شاشة قناة الحياة المصرية حقق نجاحا كبيرا. ونفى رمزي لـ «الراي»، أن تكون حلقات البرنامج «مفبركة» أو أن يكون النجوم على علم بأحداثها مسبقاً، معتبراً أن هذا الكلام يهدف للتقليل من نجاح البرنامج بشهادة الجمهور الذي تابعه في التلفزيون أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان من أعلى البرامج مشاهدة. على صعيد آخر، شدد رمزي على أن فيلمه السينمائي «نوم التلات» حقق إيرادات جيدة في موسم العيد، وحظي بردود فعل متميزة، وهو ما يؤكد أن الجمهور سانده في السينما والتلفزيون. وأوضح أن الفيلم تم تصويره بعد انتهاء تصوير برنامجه «هبوط اضطراري»، وهو كوميدي ويناسب أفراد الأسرة جميعاً وهذا في حد ذاته كان تحدياً كبيراً له، وشاركه فيه نخبة من النجوم مثل إيمان العاصي، وحسن حسني، وهشام إسماعيل، وسعيد طرابيك، وهو من تأليف فادي أبوالسعود وإخراج إيهاب لمعي، ودارت أحداثه حول شخص يعاني من يوم الثلاثاء، وأن هذا اليوم يتسبب له في مأساة. وأشار إلى أن كل الأفلام المشاركة في سباق العيد كانت قوية جدا وفيها نجوم كبار، والمنافسة في النهاية لصالح الجمهور، لأن كل فيلم مختلف عن الآخر وكل فيلم وله ظروفه الإنتاجية، ومن أجل دعم صناعة السينما لابد أن يكون هناك أفلام عديدة ومنوعة ويبقى الحكم في النهاية للجمهور. واعترف رمزي بأنه يختار دائما عناوين جذابة لأفلامه السينمائية كجزء أصيل من الترويج، كما أنه مقتنع تماما بإن اسم الفيلم له عامل كبير في نجاحه، ويدرك جيدا أن أفلامه عندما تعرض في الفضائيات تحقق مشاهدة ونجاحا كبيرا، وهو ما يجعله سعيدا وفخورا بالفن الذي يقدمه والذي يناسب كل الأعمار. وأعرب عن تفاؤله بعودة صناعة السينما إلى ازدهارها، مهما كانت ظروف مصر من أوضاع سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، قائلا: «السينما موجودة في كل مكان وفي أي وقت، والجمهور يقبل عليها بقوة وهذا ما حدث في موسم عيد الفطر السينمائي، حيث حققت كل الأفلام المعروضة إيرادات جيدة». وأضاف رمزي أنه يحرص فى أفلامه السينمائية الأخيرة على أن يستمتع بها الكبير والصغير، ويتمنى أن ينجح فى تقديمها، وأن يجد سيناريوهات يفهمها الأطفال ويحبها الكبار لأنه عندما قدم فيلم «عايز حقي» كان ابنه في المرحلة الابتدائية، ولم يفهم هذا الفيلم السياسي عندما شاهده، فالطفل لا ينشغل بمثل هذه الأفلام، لذلك اتجه في الفترة الأخيرة لتقديم أفلام تصلح لجميع أفراد الأسرة، كما تعمد أن يختار أعمالاً تتميز ببساطة الفكرة لأن الجمهور في الفترة الحالية يبحث عن الموضوعات التي تجعله يخرج من الهموم التي تحاصره ومن ملاحقة السياسة له.

مشاركة :