يستقبل ملعب بلازا ستار في مدينة ميترسل النمساوية في الثامنة من مساء اليوم، بتوقيت الإمارات، المباراة الودية الرابعة لفريق العين التي ستجمعه بالسد القطري الذي يلعب له صانع ألعاب برشلونة السابق تشافي هيرنانديز، وذلك ضمن معسكره التحضيري الذي يقيمه في مدينة ورغل النمساوية استعداداً للموسم الكروي الجديد. تشافي يظهر للمرة الثانية مع السد ستكون مباراة العين هي الظهور الثاني لنجم فريق السد القطري صانع ألعاب برشلونة السابق، تشافي هيرنانديز، بعدما خاض أولى مبارياته مع فريقه الجديد الأحد الماضي أمام النصر السعودي، التي انتهت بخسارة فريقه (2-1) ضمن استعدادات الفريقين للموسم الجديد. وكان الوافد الجديد افتتح سجله التهديفي مع السد، بعدما سجّل هدفاً من ضربة حرة مباشرة متقنة خلال المباراة الودية التي جمعت فريقه القطري، وتُمني جماهير السد النفس بأن يكون اللاعب المخضرم إضافة للفريق في الموسم الجديد. بعثة الزعيم تغادر إلى المغرب غداً تغادر بعثة الفريق العيناوي ظهر غد إلى المغرب لمواجهة الوداد البيضاوي في تحدي كأس الصداقة، الذي يجمع بطلي الدوريين الإماراتي والمغربي والمقرر في الثامن من أغسطس الجاري على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء. وأكمل الفريق تحضيراته للمباراة بمران أجراه أمس، بإشراف مدرب الفريق الكرواتي زلاتكو داليتش، وبمشاركة جميع اللاعبين، صحح من خلاله الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في التجربة الأولى، واطمأن الكرواتي من المران على جاهزية فريقه للقاء الفريق القطري. وكان العين لعب ثلاث مباريات أمام لوكوموتيف الأوزبكي وهال سيتي الإنجليزي والهلال السعودي وخسر في جميعها بنتيجة صفرـ1 وصفرـ4 و1ـ2 على التوالي، وفي المقابل خاض السد مباراة ودية وحيدة أمام النصر السعودي خسرها بنتيجة 1-2. ويأمل زلاتكو أن تمثل المواجهة الأخيرة في معسكر النمسا أمام الفريق القطري، سيناريو اللقاء المرتقب مع الوداد المغربي الذي سيقام يوم السبت المقبل على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء لحساب كأس السوبر الإماراتي المغربي. وبدأ الزعيم معسكر النمسا يوم 18 أغسطس الماضي بعد تجمع داخلي في معقله بمدينة العين انطلق في العاشر من الشهر ذاته وتخللته جرعات تدريبية خاصة برفع معدل اللياقة البدنية إلى جانب الفحوص الطبية. يذكر أن العين حامل لقب النسخة الماضية لدوري الخليج العربي دعم صفوفه بلاعبين من العيار الثقيل على غرار الهولندي ريان بابل والنيجيري إيمانويل إيمنيكي والبرازيلي فليبي باستوس، لتعويض رحيل كل من الغاني أسامواه جيان والفرنسي كيمبو إيكوكو والسلوفاكي ميروسلاف ستوتش. من جهته، أكد مدرب العين، الكرواتي زلاتكو داليتش، أن فريقه أكمل تحضيراته لمواجهته الأخيرة أمام فريق السد القطري، وقال إن هناك بعض اللاعبين الذين تعرضوا للإصابة خلال مباراة الهلال من بينهم محمد فايز الذي حرصنا على سحبه مباشرة من المواجهة بعد شعوره بشد عضلي خفيف، وسنرى مدى جاهزيته لمباراة اليوم، بالإضافة إلى الكدمات البسيطة التي تعرض لها اللاعبون محمد أحمد وإسماعيل أحمد وباستوس خلال تلك المواجهة الودية القوية، وسنقف كذلك على مدى جاهزيتهم لمباراة السد. وأشار مدرب العين إلى أنه أخضع فريقه لجرعات تدريبية مكثفة قبل مواجهتي الهلال السعودي والسد القطري، مؤكداً أن اللاعبين الأجانب بدأوا مرحلة الانسجام والتجانس مع الفريق، إذ شهدنا تحسناً ملحوظاً في مردود إيمنيكي وفي اعتقادي أن اللاعبين النيجيري والهولندي بحاجة إلى الوقت مع الفريق، ونجح البرازيلي باستوس فليبي في التأقلم مع الفريق وأحرز هدفاً رائعاً في مرمى الهلال، لكن جميع الأجانب بحاجة إلى الوقت مع الفريق من أجل إظهار أفضل ما لديهم في الميدان. وعن مباراة فريقه الودية أمام الهلال السعودي التي انتهت بفوز الأخير 2-1، قال من المؤكد أنني لست سعيداً بسبب الخسارة الودية الثالثة على التوالي في المعسكر الإعدادي، بيد أنني راضٍ عن وضع الفريق الذي بدا متصاعداً، خصوصاً في المواجهة الودية الأخيرة. وأضاف: الحقيقة أن المكاسب التي يخرج بها الفريق من الخسارة في المواجهات الودية كبيرة وثقتي كبيرة بمقدرتنا على الخروج من أجواء تلك الهزائم (الودية) بفوز قريب. وزاد: كما أنني سعيد بأن الفريق نجح في التسجيل أخيراً في مرمى الفريق السعودي، غير أنه بعد تعادل الفريق المنافس الذي جاء سريعاً افتقدنا شيئاً من التركيز حتى تمكن الهلال من ترجيح كفته والفوز بنتيجة المباراة. وأكد زلاتكو أن فريقه لم يصل بعد إلى المستوى البدني المطلوب، لكنني سعيد جداً بأداء اللاعبين الصغار كحسين عبدالله (17 سنة) وريان يسلم وأحمد الفارسي وسعيد المنهالي في مواجهة الهلال، ومستواهم يتطور من مواجهة لأخرى، لذلك من المهم جداً منحهم الفرصة في هذه المرحلة تحديداً، لأنهم يمثلون المستقبل للفريق في المراحل المقبلة. وأضاف: في اعتقادي أن اللاعبين حسين عبدالله وفراس صالح وسعيد جمعة يتمتعون بموهبة جيدة، لذلك سنعمل على الدفع بهم خلال مبارياتنا الودية المقبلة سعياً لتطوير إمكاناتهم وتعزيز مقدراتهم في التعامل مع تلك المواجهات، كما أنهم سيحظون بفرصة للمشاركة مع فريقه تحت 21 سنة إلى جانب مسابقة كأس الخليج العربي لكرة القدم.