أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني بن حسني حيدر أن الرئاسة استنفرت أقصى طاقاتها وسخرت إمكاناتها كافة لاستقبال المعتمرين بعد الموافقة الكريمة بالسماح لعودة العمرة تدريجياً وفق الإجراءات الاحترازية، حيث جندت أكثر من 1000 شخص من منسوبيها للقيام بمهام تنظيم عملية تفويج المعتمرين إلى صحن المطاف، والتأكد من التزامهم بالإجراءات الاحترازية والتباعد المكاني ومنع حالات التكدس والزحام والتقيد بالمسارات الافتراضية من خلال الملصقات الموضحة على صحن المطاف مما أسهم بفضل الله بانسيابية عملية الطواف والسعي وتيسيرها على المعتمرين. وأفاد أن الرئاسة تباشر تعقيم صحن المطاف والمسعى فور انتهاء كل فوج من منسكهم، بمجموع غسلات يصل إلى عشر مرات في اليوم والليلة، يقوم بهذه المهمة الجليلة أكثر من (4000) عامل، بالإضافة إلى (450) عاملاً مخصصين لعمليات تعقيم الأسطح والأرضيات، كما تقوم الرئاسة بتوزيع أكثر من (26) ألف عبوة ماء زمزم مبردة تقدم وفق الإجراءات الاحترازية, إلى جانب حرص الرئاسة على تقديم خدمات التوجيه والإرشاد من خلال تواجد منسوبي إدارة الهيئة لتقديم الأجوبة وإيضاح مناسك العمرة وفق السنة النبوية الصحيحة، انطلاقاً من رسالة الرئاسة العلمية والشرعية، مسخرة منصاتها الإلكترونية لبث الدروس الشرعية والمحاضرات الفقهية لتوضيح المناسك المتعلقة بالعمرة، وإتاحت خدمة تحميل الكتب الشرعية لنخبة من علماء المملكة وأئمة الحرمين الشريفين بعدة لغات. وأكد أن كل هذه الجهود تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات للمعتمرين مع اتخاذ التدابير الاحترازية الكاملة حرصًا على صحتهم وسلامتهم وفق التوجيهات السديدة والموفقة من القيادة الرشيدة حفظها الله.
مشاركة :